الطازجون مهما حدث فى الأتيلية الخميس 17 ديسمبر

Written By تروس on الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 | ديسمبر 15, 2015


الطازجون مهما حدث فى الأتيلية الخميس 17 ديسمبر
يقيم أتيلية القاهرة الخميس القادم 17 ديسمبر فى السابعة مساءا، ندوة لمناقشة ديوان "الطازجون مهما حدث" للشاعر والمترجم د.حاتم الجوهرى، ويناقشه كل من الأساتذة: عمر شهريار- أسامة جاد – رضا عطية، ويدير اللقاء الشاعر الأستاذ/عادل جلال.
والديوان صدر مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويقع فى 128 صفحة، وبعدد ثلاثين قصيدة، وزعت على خمس مجموعات شعرية حملت كل منها عنوانا مستقلا، وكتبت قصائد الديوان فى الفترة 1995-2010.
والمعروف أن د.حاتم الجوهرى هو أحد شعراء المشهد التسعينى النثرى، والذى عرفه الوسط الثقافى كباحث أدبى حصل كتابه "خرافة التقدمية فى الأدب الإسرائيلى" على جائزة ساويرس فى النقد الأدبى. وعرف كمترجم وصلت ترجمته لديوان "أغنيات البراءة والتجربة" للشاعر البريطانى: وليم بليك، للقائمة القصيرة لجائزة المركز القومى للترجمة. وله جهد فكرى كما فى كتابه: "المصريون بين التكيف والثورة: بحثا عن نظرية للثورة".
ويقول الأستاذ الدكتور عوض الغبارى عن الديوان فى دراسته  المنشورة بعنوان: " ديوان الطازجون مهما حدث: عناق بين حكمة الفلسفة وتجريب الفن"..
"لقد أخلص حاتم الجوهري لتجربته الشعرية الحميمة (بطزاجتها وبكارتها وحريتها) وهنا أيضا أقتبس ما بين القوسين من إدوار الخراط، في معرض تعاطفه مع الشعراء الذين يعد حاتم الجوهري امتدادا لهم؛ هؤلاء الذين أبدعوا مخلصين لطبيعة الفن الأدبي في سعي حثيث للتفرد والطزاجة الناتجة عن الكدح الفني المخالف للمألوف، من فن الشعر في غير هدف إلا التعلق بحبال الفن الذي يفرد جناحيه لكل من لجأ إليه بوحا بعذاباته وأحلامه".
ويقول الشاعر والناقد الأستاذ محمد أحمد إسماعيل فى دراسته المنشورة بعنوان: "مشهدية البناء وشاعرية اللغة فى ديوان الطازجون مهما حدث"...
"إذن يُقدم الشاعر حاتم الجوهري في تجربته الإبداعية تلك، كشاعر مستنير يمتلك أدواته الفنية، ويفجر طاقات شعرية جديدة في البنية اللغوية، يتكيء على مشروعه الخاص شعرا وترجمة، يتلبسه حسه الثوري الوطني والقومي، الكتابة لديه مشروع مقاومة ضد القبح والفساد والاستبداد، غايته براح الحرية والحق والجمال، يمتلك حرفية بناء الصورة وتكوينها"
ويقول القاص والناقد الأستاذ خالد جودة أحمد فى داسته المنشورة بعنوان: الأدب الملحمى نحو واقع مغاير فى ديوان الطازجون مهما حدث"...
"إن طريقة تشكيل النصوص في الديوان بين أيدينا بما تمثله من كسر أفق التوقع ومغايرة الأفق الجمالي المعتاد للمتلقي ..ليتحول من متلقي إلي قارئ عارف ثم قارئ فاعل.."
ويقول الناقد والباحث الأستاذ معتز محسن عزت فى مقالته المنشورة بعنوان: سفر يدعو للمقاومة وفتح لعودة الرومانسية"...
"فلعل تلك اللغة الشجية تكون فتحًا جديدًا لعودة الرومانسية كما حدث في الحرب العالمية الثانية، حين سئم بعض الناس من أخبار الحروب و الجرحى و المصابين و الضحايا، فكان للمنهج الرومانسي عودة حميدة –بشكل أو آخر عند بعضهم- شعرًا و نثرًا وفلسفةً وفنًا بأشكاله المختلفة، حيث أراد المبدعون أن يعيدوا للناس بشريتهم المفقودة، من كثرة الأنباء الحزينة المتتالية."
وتقول الأستاذة خيرة مباركى الناقدة والفنانة التشكيلية التونسيية مقالتها المنشورة بعنوان: الطازجون مهما حدث تجاوز الرومانسية إلى تجربة الثورة"...
"ولكنه رغم ذلك يبقى المحارب الذي يكابد الصعاب وينطلق من جديد في رحلة النضال، قصيدة جميلة جدا قد ننهي فيها تعليقا لكن لا ننهي حديثا عن الجمالية الإنشائية، وما تنطوي عليه من مظاهر الإبداع والشعرية.. والرغبة في التجاوز والانعتاق من تجربة الرخاوة الرومانسية الحالمة، إلى تجربة الثورة والتغيير الفاعل.. لقد أبدع."
و يقول الناقد والشاعر الأستاذ / محمود بطوش عن الديوان ومؤلفه برنامج "الصالون الثقافى" الذى أذيع على إذاعة البرنامج الثقافى بتاتريخ 14/12/2015..
"ينتج النص لغة لذاتها، تعتمد على: المشهد، اللقطة، الصورة.. وهو يقدم فكرة مركزية وهى تجربة لوعى الذات بالعالم، يقدم سيرة ذاتية لشاعر وسيرة ذاتية لجيل الشاعر بأكمله، وهو يقدم تعريفات خاصة به للوجود فى العالم.. لقد قدم حاتم معادلة شعرية  وحلا للمشكلة.. وحجز بأثر رجعى موقعا ومكانا متقدما فى هذا الجيل"
وصدر الشاعر ديوانه بذلك المقطع الذى كتبه على الغلاف الخلفى قائلا:
هل وشمتكم المعابد فى طيبة بمفتاح الحياة  ؟
إصطفتكم بحديث نيل
ترسمون فوق ضفتيه شباكا
تفتحون والسماء تجيب   !
هل مررتكم البلاد مثلهم
عبر كل العصور
وعجنت منكم خميرة فى لوحها المحفوظ   !
ألبستكم مرة وشاحا
ومرة فوق عربة حربية
ومرة ومرات
رؤوسكم جواهر كريمة
تزين أسوار السجون.



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads