أشجار الجُمَّيز على طريق الشام القديم
في بيروت
كلّما خطوتُ إليها
تفرُّ العصافير من أغصانها
تصطدمُ بي ..
مناقيرها العالقة على صدري
شمّاعةٌ لحنين الزقزقات
الريش الذي على أصابعي
كيف أعيده ؟
أخبريني !
وجسدي ثقيل كسقفِ بيتٍ تهاوى في شارع البريد
أفرغت جيوبي من صدى الكمنجات
وحبوب الدوفة
في جيبي الخلفي إقامة زهرية مملوءة بالأختام
منتهية الصلاحية ..مزقتها
وهويّة مكسورة
رسالةٌ من ستةٍ وخمسين حرفاً كَتبْتِها على عَجَلٍ
لم أنتهِ من قراءتها بعد
ورقمُ هاتفٍ مكتوب بالرصاص
عشرُ ليرات سوريّة
وكلّ هذه المسافة
أفقيّة وشاقوليّة
لا تسأليني من أي شيء أنت
أنا حاصل جمع المسافتين
وشاخصةٌ مرورية زرقاء
تشيرُ إليكِ
في بيروت
كلّما خطوتُ إليها
تفرُّ العصافير من أغصانها
تصطدمُ بي ..
مناقيرها العالقة على صدري
شمّاعةٌ لحنين الزقزقات
الريش الذي على أصابعي
كيف أعيده ؟
أخبريني !
وجسدي ثقيل كسقفِ بيتٍ تهاوى في شارع البريد
أفرغت جيوبي من صدى الكمنجات
وحبوب الدوفة
في جيبي الخلفي إقامة زهرية مملوءة بالأختام
منتهية الصلاحية ..مزقتها
وهويّة مكسورة
رسالةٌ من ستةٍ وخمسين حرفاً كَتبْتِها على عَجَلٍ
لم أنتهِ من قراءتها بعد
ورقمُ هاتفٍ مكتوب بالرصاص
عشرُ ليرات سوريّة
وكلّ هذه المسافة
أفقيّة وشاقوليّة
لا تسأليني من أي شيء أنت
أنا حاصل جمع المسافتين
وشاخصةٌ مرورية زرقاء
تشيرُ إليكِ