من رباعيات مولانا جلال الدين الروميّ
ترجمة: محمد عيد إبراهيم
•
طلبتُ قُبلةً، فمنحتني ستاً.
ممّن تعلّمتَ هذه البراعةَ؟
مفعماً بالجودِ والرقّةِ
لستَ من هذا العالم.
•
رُحتُ أتكلّمُ عنكَ، فأسكتني.
ذُقتُ عذوبتكَ وغابَ كلّ شيء.
حِرتُ، ففررتُ إلى منزلِ قلبي
هناك أسرتني.
•
سُررتُ بمنظري وأنا أحضن حبيبي.
لكن منظري والحبيب ليسا اثنين.
فهو هو، يراني بعينَيّ.
•
تعال، تعال هل تصيخُ إلى عزفٍ؟
بدأ الرقصُ! فقلتُ "ابتعد، إني عليلٌ".
"آهِ، لا تتشكّى"، وشَدّ لي أُذني.
"تعال لترى كيف يرقصُ العالَمان!"
•
بالليلةِ السالفةِ، رجوتُ الحكيمَ
أن يدُلّني على سرّ هذه الدنيا.
فهمسَ برقّةٍ بالغةٍ "صهٍ، فالسرّ
لا يُنطق، مُغلّفٌ بالصمتِ".
•
مَن يقطعُ رأسكَ صاحبكَ.
مَن يُعيدها مخادعٌ.
مَن يُرهقكَ بهمّهِ عبءٌ عليكَ.
لكن يحرّركَ مَن يحبكَ.
•
لو وضعتكَ في قلبي لاستحلتَ فكرةً.
فلن أفعل!
لو حضنتكَ بعينَيّ لاستحلتَ شوكةً.
فلن أفعل!
سأخلّيكَ بأنفاسي لتصبح حياتي.
•
(*) الحبرية، للفنان المصريّ: صلاح الأعسر!
ترجمة: محمد عيد إبراهيم
•
طلبتُ قُبلةً، فمنحتني ستاً.
ممّن تعلّمتَ هذه البراعةَ؟
مفعماً بالجودِ والرقّةِ
لستَ من هذا العالم.
•
رُحتُ أتكلّمُ عنكَ، فأسكتني.
ذُقتُ عذوبتكَ وغابَ كلّ شيء.
حِرتُ، ففررتُ إلى منزلِ قلبي
هناك أسرتني.
•
سُررتُ بمنظري وأنا أحضن حبيبي.
لكن منظري والحبيب ليسا اثنين.
فهو هو، يراني بعينَيّ.
•
تعال، تعال هل تصيخُ إلى عزفٍ؟
بدأ الرقصُ! فقلتُ "ابتعد، إني عليلٌ".
"آهِ، لا تتشكّى"، وشَدّ لي أُذني.
"تعال لترى كيف يرقصُ العالَمان!"
•
بالليلةِ السالفةِ، رجوتُ الحكيمَ
أن يدُلّني على سرّ هذه الدنيا.
فهمسَ برقّةٍ بالغةٍ "صهٍ، فالسرّ
لا يُنطق، مُغلّفٌ بالصمتِ".
•
مَن يقطعُ رأسكَ صاحبكَ.
مَن يُعيدها مخادعٌ.
مَن يُرهقكَ بهمّهِ عبءٌ عليكَ.
لكن يحرّركَ مَن يحبكَ.
•
لو وضعتكَ في قلبي لاستحلتَ فكرةً.
فلن أفعل!
لو حضنتكَ بعينَيّ لاستحلتَ شوكةً.
فلن أفعل!
سأخلّيكَ بأنفاسي لتصبح حياتي.
•
(*) الحبرية، للفنان المصريّ: صلاح الأعسر!