الرئيسية » » يا سمين غونيراتنه: لعبة السلـْم | ترجمة عادل صالح الزبيدي

يا سمين غونيراتنه: لعبة السلـْم | ترجمة عادل صالح الزبيدي

Written By Lyly on الاثنين، 18 مايو 2015 | مايو 18, 2015

ياسمين غونيراتنه شاعرة وروائية وناقدة وأستاذة في الأدب من مواليد كولومبو بسريلانكا (سيلان سابقا) في العام 1935 تنتمي الى عائلة بندرنايكا السياسية المعروفة. تلقت تعليمها في جامعة سيلان ثم في جامعة كيمبرج البريطانية حيث نالت شهادة الدكتوراه وعادت بعدها الى سريلانكا لتعمل أستاذة للأدب الانكليزي في جامعة بيرادينيا. انتقلت في العام 1972 الى استراليا لتستقر فيها ولتعمل في جامعة مكويري. كتبت غونيراتنه الشعر والقصة القصيرة والرواية والمذكرات فضلا عن الدراسات النقدية عن شعراء وروائيين انكليز كبار مثل الكسندر بوب وجين اوستن، ونالت جوائز عديدة منها وسام استراليا لعام 1991 وجائزة راج راو الهندية عام 2001.  


لعبة السلـْم

"السلم" لعبة كنا نحب ان نلعبها
كأطفال في السادسة، او ربما السابعة،
تحتاج بضع لاعبين ينقسمون
الى فريقين، الشواذ والأسوياء.
الشواذ هم اطفال من الشارع
مجموعة متنوعة من المنبوذين والمشردين،
والأسوياء اخوتي وأصدقاؤنا
من الأشخاص المهمين والمستقيمين والمنتظمين.

"السلم" هو الجائزة التي يجري القتال
(او اللعب، ربما هذا قصدي) من اجل الفوز بها.
هدفهم هو ابقاؤنا في الخارج
وهدفنا الدخول، ثم المكوث، في الداخل
ولأن آباءنا لم يريدوا 
اي شجار بالقرب من سقائف السحلبية،
فقد كنا نجري معاركنا فوق 
مغارس خضروات آبائهم.

كنا نحن الأسوياء اناسا تغذيتنا جيدة
وصلبين كيلا يتجرأ هؤلاء الشواذ
المرقعون الهزيلون على القول 
ان الفريقين غير متكافئين جيدا.
كان ذلك ما في اللعبة من جمال، 
نحن نختار الأرض ونضع القواعد،
ولم يكن بإمكانهم في حقيقة ان يفعلوا شيئا 
ازاء ذلك، المغفلون الصغار ناقصو النمو،

فيما عدا التهيؤ لقتال فعلي
أحيانا ضد بنادقنا وما الى ذلك.
كنا نسمي تلك التسلية "سلما"
او "حربا" –لا اتذكر ايا...



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads