فى الحقيقة أنا أكتب لشئ ما لا زلت أجهله ،
تستمد الكتابة تبريرها الوحيد فقط من رغبتها المطلقة فى التخلص من عبء العالم ، العالم متصدع وعشوائى كأفكار شخص مصاب بالبارنويا ، يمكننا الحفر عميقا بنصل الحبر للوصول الى العصب العارى للحياة ،
ويمكننا تعليق الكون فى منتصف العبارة كفقاعة تنتظر وخزة الإستفهام ،
فى الحقيقة الكتابة لا أهمية لها ،
ولا يمكنها محاكاة الرصاصة ، أو قوة جنازير الدبابات ،أو عنف الفاشية ...
من المؤكد أن الكتابة تتطور كلما تسارعت الحداثة فى خلق المجاعات والبطالة والحروب والكوارث البيئية ،
ولكن تطور الكتابة يأتى مدفوعا بهشاشتها ، بشعورها بالزيف إزاء الترسيخ الأعمى لفكرة الهيمنة الأصلية من قبل السلطة، تحاول الكتابة الوصول لمركزية الإقتصاد فى نظريات علم الإجتماع ..
ومن هنا تستمر الكتابة كهامش / كجندى يخاف من الموت / كطفل يصطاد فراشة / كعجوز يتهجى عروق وقته المتآكلة / كغيمة تطل على ساحة رماد تركتها الحرب / .....
ولكن الكتابة تشبه الأصابع / نحيلة ..فقيرة ..مشوشة ..قلقة ..تبحث عن الجدوى ..وتحاول إدخال خيط العالم فى إبرة التفسير ...
فى الحقيقة أنا أكتب ...
ولا شئ سيتغير الآن ؛
سوى أنى سأخلق فراغا إضافيا تملؤه تلك الفقاعة ،
التى تسمى مجازا ..بالكتابة !
تستمد الكتابة تبريرها الوحيد فقط من رغبتها المطلقة فى التخلص من عبء العالم ، العالم متصدع وعشوائى كأفكار شخص مصاب بالبارنويا ، يمكننا الحفر عميقا بنصل الحبر للوصول الى العصب العارى للحياة ،
ويمكننا تعليق الكون فى منتصف العبارة كفقاعة تنتظر وخزة الإستفهام ،
فى الحقيقة الكتابة لا أهمية لها ،
ولا يمكنها محاكاة الرصاصة ، أو قوة جنازير الدبابات ،أو عنف الفاشية ...
من المؤكد أن الكتابة تتطور كلما تسارعت الحداثة فى خلق المجاعات والبطالة والحروب والكوارث البيئية ،
ولكن تطور الكتابة يأتى مدفوعا بهشاشتها ، بشعورها بالزيف إزاء الترسيخ الأعمى لفكرة الهيمنة الأصلية من قبل السلطة، تحاول الكتابة الوصول لمركزية الإقتصاد فى نظريات علم الإجتماع ..
ومن هنا تستمر الكتابة كهامش / كجندى يخاف من الموت / كطفل يصطاد فراشة / كعجوز يتهجى عروق وقته المتآكلة / كغيمة تطل على ساحة رماد تركتها الحرب / .....
ولكن الكتابة تشبه الأصابع / نحيلة ..فقيرة ..مشوشة ..قلقة ..تبحث عن الجدوى ..وتحاول إدخال خيط العالم فى إبرة التفسير ...
فى الحقيقة أنا أكتب ...
ولا شئ سيتغير الآن ؛
سوى أنى سأخلق فراغا إضافيا تملؤه تلك الفقاعة ،
التى تسمى مجازا ..بالكتابة !