مصير الفطيسة ..
يخْدَعنا الزائف في تَصوِّرنا للتَضادات المألوفة وَتغيب عنّا النظْرة
الصائبة لأشْياء العالم. حشود عَظيمة تَدلَّت في الهاوية وَزَحَفَت نائحة
مَعَ العظام مِن دون أمَل أو هَدف. هَل تمَّ التَخلَّي عنَّا أمّ إننا نَفخْنا
بنايات لا تُقاوم وَهْمنا الهائل؟ نَسْتَلم إشارة البركان وَلا نُسافر الى
أبْعد مِن أنوفنا المُبلّلة وَالمفازَة تَنْفَتح وَتَتَحرَّك على الشَواطىء السود
لمحْنَتنا المُرصَّعة بالوَضيع والمفزع. الكَيْفيات التي نُواجه فيها عَدَم
الإنْصات الى ثَغاء قَرابيننا. تُرسِّخ يأسنا مِن صَلواتنا الى المُحْتَجب
وشعورنا بالإذلال وَنَحنُ نغْلق عَلَيْنا الأبْواب الساكنة. يُعرّضنا
للسخْرية مِن الحجارة وَالسَلاحف وَما يعمّر أطْول منّا. حضورٌ وَهْميٌ
لا تَتَبدَّى فيه الضَفائر المَجْدولَة لوجودنا، وَالحيّ مثل المَيت كلاهما
يَعْرف مَصير الفَطيسة وَيُحرِّفه في ذعر يأْسه مِن الماوَراء.
الصائبة لأشْياء العالم. حشود عَظيمة تَدلَّت في الهاوية وَزَحَفَت نائحة
مَعَ العظام مِن دون أمَل أو هَدف. هَل تمَّ التَخلَّي عنَّا أمّ إننا نَفخْنا
بنايات لا تُقاوم وَهْمنا الهائل؟ نَسْتَلم إشارة البركان وَلا نُسافر الى
أبْعد مِن أنوفنا المُبلّلة وَالمفازَة تَنْفَتح وَتَتَحرَّك على الشَواطىء السود
لمحْنَتنا المُرصَّعة بالوَضيع والمفزع. الكَيْفيات التي نُواجه فيها عَدَم
الإنْصات الى ثَغاء قَرابيننا. تُرسِّخ يأسنا مِن صَلواتنا الى المُحْتَجب
وشعورنا بالإذلال وَنَحنُ نغْلق عَلَيْنا الأبْواب الساكنة. يُعرّضنا
للسخْرية مِن الحجارة وَالسَلاحف وَما يعمّر أطْول منّا. حضورٌ وَهْميٌ
لا تَتَبدَّى فيه الضَفائر المَجْدولَة لوجودنا، وَالحيّ مثل المَيت كلاهما
يَعْرف مَصير الفَطيسة وَيُحرِّفه في ذعر يأْسه مِن الماوَراء.