رؤيا
******
******
حَلُمْتُ بِأَنِّي قَتَلْتُ اُللِّسَانَ اُلَّذِي اُغْتَابَنِي
وَسَفَحْتُ دَمَ اُلْكِبْرِيَاءِ اُلَّذِي لَمْ يُفَكِّرْ بِأَرْصِفَتِي
وَتَمَطَّى سَحَاباً يَقُودُهُ أَنْفِي
وَسَفَحْتُ دَمَ اُلْكِبْرِيَاءِ اُلَّذِي لَمْ يُفَكِّرْ بِأَرْصِفَتِي
وَتَمَطَّى سَحَاباً يَقُودُهُ أَنْفِي
حَلُمْتُ بِأَنِّي أَغَرْتُ عَلَى بَيْضِ صَدْرِي اُلْمُعَانِدِ
كَيْ لاَ تَزِيدَ سُلاَلَتُهُ هَاجِساً وَاحِداً
وَاُنْزَلَقْتُ إِلَى قَدَمٍ لاَ تُعَارِضُنِي
وَمَشَيْتُ عَلَى مَشْيِهَا لِأُشَوِّهَ مَاضِيَّ
وَاُلطُّرُقَاتِ اُلَّتِي نَافَقَتْنِي
وَعُدْتُ إِلَى عَوْدَتِي
لِأُمَطِّطَ ذَاكَ اُلْقَرَارَ اُلَّذِي صَبَّنِي فِي اُلْمَدَى اُلدَّائِرِيِّ
كَيْ لاَ تَزِيدَ سُلاَلَتُهُ هَاجِساً وَاحِداً
وَاُنْزَلَقْتُ إِلَى قَدَمٍ لاَ تُعَارِضُنِي
وَمَشَيْتُ عَلَى مَشْيِهَا لِأُشَوِّهَ مَاضِيَّ
وَاُلطُّرُقَاتِ اُلَّتِي نَافَقَتْنِي
وَعُدْتُ إِلَى عَوْدَتِي
لِأُمَطِّطَ ذَاكَ اُلْقَرَارَ اُلَّذِي صَبَّنِي فِي اُلْمَدَى اُلدَّائِرِيِّ
حَلُمْتُ بِأَنِّي خَنَقْتُ اُلذَّكَاءَ
اُلَّذِي غَاصَ ذَاتَ غَبَاءٍ لِيُنْجِدَنِي
فَيَكُونَ جَدِيراً بِدَوْرِ اُلْبُطُولَةِ
صِحْتُ بِوَجْهِ صِيَاحِي اُلْقَدِيمِ لِيَصْمُتَ
قُمْتُ إِلَى أَصْدِقَائِي وَأَهْلِي لِأَدْفِنَهُمْ
قَبْلَ أَنْ يَتَعَفَّنَ بَطْنُ اُلتُّرَابِ
اُلَّذِي غَاصَ ذَاتَ غَبَاءٍ لِيُنْجِدَنِي
فَيَكُونَ جَدِيراً بِدَوْرِ اُلْبُطُولَةِ
صِحْتُ بِوَجْهِ صِيَاحِي اُلْقَدِيمِ لِيَصْمُتَ
قُمْتُ إِلَى أَصْدِقَائِي وَأَهْلِي لِأَدْفِنَهُمْ
قَبْلَ أَنْ يَتَعَفَّنَ بَطْنُ اُلتُّرَابِ
وَعُدْتُ إِلَى قَبْرِ نَفْسِي مُعَافَى
