فى الخريف
الطويل
نتسامر معاً عند
المشى بجانب الغابة
العبقة برائحة
الفراشات و الخشب ,
نراقب العصافير
تلهو على سطح ماء
نهر قريب من الأرض
و الغربان على مقربة
تتغامز فيما بينها ,
عند شجرتنا المُفضلة
ذات الأوراق البرتقالية
اُقَبِلُكِ و اَدعوكِ مُخلصاً
للإنغراس فيما وراء
أضلاعى المتبقية
من بعد الزلزال الأخير
بالأرضِ الملعونة ,
تتهامس أناملنا
العارية
و يضرب الهواء
برفقٍ
على وجهى المتلصق
بهاوية الإنارة الرئيسية
بين أرجلكِ
ترى الغربان هذا
و تبدأ مبادلة
أنفاس بعضهم
بينما لازالت العصافير
تتقافز عِند الماء
فَرِحةً بالأسماك التى
طفت برؤوسها للسطح
كاتمة أنفاسها خصيصاً
لترقص التانجو على
نغمات آهاتى الخفيضة
و صراخُكِ الناعم
الطويل
نتسامر معاً عند
المشى بجانب الغابة
العبقة برائحة
الفراشات و الخشب ,
نراقب العصافير
تلهو على سطح ماء
نهر قريب من الأرض
و الغربان على مقربة
تتغامز فيما بينها ,
عند شجرتنا المُفضلة
ذات الأوراق البرتقالية
اُقَبِلُكِ و اَدعوكِ مُخلصاً
للإنغراس فيما وراء
أضلاعى المتبقية
من بعد الزلزال الأخير
بالأرضِ الملعونة ,
تتهامس أناملنا
العارية
و يضرب الهواء
برفقٍ
على وجهى المتلصق
بهاوية الإنارة الرئيسية
بين أرجلكِ
ترى الغربان هذا
و تبدأ مبادلة
أنفاس بعضهم
بينما لازالت العصافير
تتقافز عِند الماء
فَرِحةً بالأسماك التى
طفت برؤوسها للسطح
كاتمة أنفاسها خصيصاً
لترقص التانجو على
نغمات آهاتى الخفيضة
و صراخُكِ الناعم