على عُهدةِ الراوي
السيدةُ المحترمةُ
| |
ترتقُ الثوبَ في البيتْ ،
| |
تواري أعضاءَ رخوةً
| |
للاعبِ سيركٍ
| |
لم تُفلحْ معه العقاقيرُ
| |
ولا التفافُ البناتِ حولَ حوضِ السباحةِ
| |
في حفلِ التأبينِ الجنسيّ.
| |
الثوبْ
| |
الذي أفصحتْ صدعاتُه
| |
عن طحالبَ شائخةٍ
| |
كانت تمشي في المساءْ
| |
تذيبُ الموتَ في الكوبِ الغافلِ
| |
مُستغلَّةً
| |
تشبُّعَ السُّكرِ
| |
و ازدحامَ القاعةِ بالمشيعين
| |
في جِنازِ الروائيّ
| |
الذي قتلَهُ السرطانُ
| |
في منتصفِ حُزيرانْ.
| |
المستمعُ الأمينْ
| |
لم يكن أمينًا طوالَ الوقتْ ،
| |
ولا مُسْتمعًا
| |
ظلَّ يُطلِقُ صفيرًا مُنغَّمًا
| |
فيما يجمعُ توقيعاتِ مجلسِ الشيوخ
| |
حولَ استقلالِ الدُّميةِ
| |
و بيانِ نزعِ السُّلطةِ عن الأمِّ
| |
و الرَّجُلْ.
| |
السيدةُ المحترمةُ
| |
انتبهتْ آخرَ الأمرِ لمسارِ الأحداثْ
| |
فأودعتِ الغزلَ جانبًا ،
| |
وقفتْ عند الحائطِ الرابعِ
| |
تعدُّ الداخلينَ
| |
واحدًا … واحدًا ،
| |
……..
| |
يفتحونَ الخزائنَ
| |
يعتمرونَ الآدمَ
| |
و الساديَّةَ و العجزَ الجنسيّ ،
| |
فيما المشاءونَ في الكواليسِ
| |
يتحركونَ في اتجاهِ القصرِ الرئاسيّ،
| |
بينما الغلامُ
| |
الذي احترفَ الرقصَ فوق الحبال قديمًا
| |
يبتسمُ بلا سببٍ
| |
و ينادي على بضاعتِه البائرةِ
| |
بعدما سقطَ من ثقبِ قميصِه
| |
شيءٌ
| |
أسفلَ الشوايةَ.
| |
اكتملَ العددُ
| |
ولم يبقَ خارجَ المحرقةِ
| |
إلا النساءْ،
| |
ثمَّ
| |
يُصْفَقُ البابُ صَفقةً
| |
لم تعرفْها دميةُ إبسن ،
| |
صفقةً
| |
لا تشبهُ إلا نفسَها
| |
أو تشبِه
| |
سقوطَ حجرٍ ثقيلْ
| |
في ماءٍ راكدِ الحافةِ ،
| |
عَطِنْ.
|