لست مهيئا ً للورد
مثقلة بوجع الأنوثة ..
وفى عينيها ما يشبه الحكمة ..
ورغم ذلك ..
لم تعترف بمسافة فادحةِ
بين قلبها المستعاد
وقلبك الذى احترف النساء
بين لهفتها على وردة من يديك
ولهفتك إذا شفّ القميص
بين حديقة لانفلات البوح
وبين الفراش المؤجّل
بين يديها المعروقتين ارتباكا ً
وبين قبلة البدء والانتهاء ..،..
رغم عينيها الجمرتين
ومنطقها المخضب بتاريخ النساء
لم تعترف ..،
أو تجاهلت تلك المسافة
كى تعود صبية
تقطف الوردات لك .