أبدأ هزائمى برحيلك
لها الله
حين تذكره
وهو يشعل سيجارتها برضى
لأول مرة
ويتابعها بحنو
كى لا تسقط
طعامها على الثوب
فيضحك الأصدقاء
ويعلمها
كيف تفتح صنبور مياه بيتهم
هكذا
ه
ك
ذ
ا
حين ذهبت لتودعه
خافت
وهما فى الغرفة وحدهما
أن تضمه وتبكى
فغادرها
دون أن يمس كفها
دون أن تعى من وجهه
غير أسنانه البيضاء
فقط