الرئيسية » , , » هكذا تحدث أنطوني كوين **** إلى محمد عيد ابراهيم | محمد حربي

هكذا تحدث أنطوني كوين **** إلى محمد عيد ابراهيم | محمد حربي

Written By هشام الصباحي on الجمعة، 10 يناير 2020 | يناير 10, 2020

هكذا تحدث أنطوني كوين
****
 إلى محمد عيد ابراهيم  


*****
سأخبركم بالقصة في سطرين: لم أكن أكلم نفسي والا كيف عرفتم بما جري قبل أن أجيىء إنها الأغنيات والموج فخ وصدىفي كل حين .
قد قطعت أختي الشجرة ،لاقتل أختي الملحية في الغروب فلا تبحثوا في قاربي عن طوفان فر من سطور الكتاب
***
مشهد أول
***
الفجر موعدنا أيتها السمكة يا أختي في الرضاعه
اليس الفجر بغريب ؟
 سآذهب بعيدا أنا العجوز، ثمة أسماك في انتطاري،والبحر شاهد زور علي ما لم أقل. فوضت زوربا للرقص وحيدا بين البحر والقرية الغافلة  ولم أعدلأحكي
ما جرى في خمسين عاما من الانتظار لما لا يأتي غالبا واخفيت خمري في زجاجة
عن عيون نقاد يبولون على  النصوص كلما فشلوا في الرقص  عند البحر 
***
قطع أول
***
سأكشف كم سرا ونحن نحتسي الملح : فقط ابلغوا الكاذب بيكيت أن جودو عاد مرتين :
مرة  في زجاجة خمر معتقة في كهف قديم، ومرة بهيكل سمكة نافقة،لكن دون كيخوت الغبي خاف من  ركوب البحر وآثر الثرثره مع الهواء علي جواد كسيح .
هكذا قال لي أنطوني كوين وهو يلوح لي من وراء الافق بتلويحة الوداع مزيحا الستار ببطء يليق بالختام عن تمثال لهيكل سمكة نافقة تنز خمرا وتسقي ربها البحر
***
مشهد ٢
هكذا قال زوربا لعجوز البحر وهما يقرآن اللسيناريو الأخير قبل ءت تذور كاميرا القدر :
جودو وصل مرتين لكن النهر أبى والبحر فجيعة الغروب .يستسلم الدم للدم طواعية
وأنت مرتهن لما ترى وما فعلت يداك هكذا دارت اللقطة طويلا بين الوجه والمجداف والسمكة النافقة  وهكذا عبر العمر كله من ظل صورة  علي جدار كوخ فقير سقطت ترجمتها في سواد  الاشعة المقطعية  للقصيدة 

 قطع ٢
أخذ الموتى رمحي وسكيني،وتركوا لي سمكة ميتة تنام في قاربي كطوفان تيبس
هل هي قصة الخليقة؟
أنا الفرد الأعلى وأنت البحر وها أنذا أقلد أسلافي وأدخل في التجربة
أرني مهارتك أيها الماء ارني عورتك أيها الملح وبارزاني علي جثة صاحية للتو 
***
المشهد الأخير
**
النار على الشط ليست هدى بل علامة وأنا أقرأ بجسدي رقصة الأبد
مقسومة على قنينة أخيرة. لست عجوزا متعبا أنا البحر وقد أدركه الوهن
فصار ملاكا بلا أجنحة فانتظروني في فيلم جديد بعد أن أموت
قال لي :اعدني الي حلبة الرقص فقد نسيت نغمة تائهة لكن البحر أبى 
**
النهاية مفتوحة لبحر بلتهم  الشعراء وحدهم بعد أن  خانوا البحور.
ووصل جودو متأخرا عن موعد الحافلة 
***  
 من محموعه "سفر انطوني  كوين "

***

#365_يوم_365_قصيدة_في_محبة_محمد_عيد_إبراهيم
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads