أورقت المعاول
أكتبُكَ قصيدةً على ورقةٍ بلا سطورٍ ،الكلماتُ كفيلةٌ بأنْ تتضافرَ بأمواجِها لتشكِّلَ سطورًا تتزاحمُ على شاطئِ اللِّقاء، هناكَ سأجدلُ لكَ مشاعري أناشيدَ يعزفُها نبضُ الحياةِ على أنغامِ أوتارِ القلبِ فهاتِ سكينةَ القُرى ناولْني صخبَ المدنِ بيدِكَ تورقُ المعاولُ حقولَ رجاءٍ، بشمسِ عينيكَ تنضجُ ثمارُ اللَّهفةِ، بياسمينِ روحِكَ يضوعُ المسكُ فتعبق المساءات باريج الشَّوقِ ، بضجيجِ مدنِكَ أضيعُ في متاهاتٍ من عروقٍ ومساماتٍ،تخنقني معابر العودة أستيقظ أكملُ سطورَ القصيدة بمداد أخرس الشَّمسُ تخلَّتْ عن ردائِها الذَّهبيِّ تعرَّتْ من هجيرِ الشَّوقِ تلفّعت بصقيعِ الرَّحيلِ،لا مواسمَ قطافٍ والزَّرعُ هشيمٌ، القصيدةُ تتصادمُ كلماتُها ، يا لبؤس الجريح، شاعرة لا تبرح تَعزفُ بقيثارتِها اليراعِ نشيدَ الحصاد
أكتبُكَ قصيدةً على ورقةٍ بلا سطورٍ ،الكلماتُ كفيلةٌ بأنْ تتضافرَ بأمواجِها لتشكِّلَ سطورًا تتزاحمُ على شاطئِ اللِّقاء، هناكَ سأجدلُ لكَ مشاعري أناشيدَ يعزفُها نبضُ الحياةِ على أنغامِ أوتارِ القلبِ فهاتِ سكينةَ القُرى ناولْني صخبَ المدنِ بيدِكَ تورقُ المعاولُ حقولَ رجاءٍ، بشمسِ عينيكَ تنضجُ ثمارُ اللَّهفةِ، بياسمينِ روحِكَ يضوعُ المسكُ فتعبق المساءات باريج الشَّوقِ ، بضجيجِ مدنِكَ أضيعُ في متاهاتٍ من عروقٍ ومساماتٍ،تخنقني معابر العودة أستيقظ أكملُ سطورَ القصيدة بمداد أخرس الشَّمسُ تخلَّتْ عن ردائِها الذَّهبيِّ تعرَّتْ من هجيرِ الشَّوقِ تلفّعت بصقيعِ الرَّحيلِ،لا مواسمَ قطافٍ والزَّرعُ هشيمٌ، القصيدةُ تتصادمُ كلماتُها ، يا لبؤس الجريح، شاعرة لا تبرح تَعزفُ بقيثارتِها اليراعِ نشيدَ الحصاد