كالعادة ... في كل مساء
أجلس على طاولة الإنتظار
أمضغ علكة الوقت
أتناول جرعةً من حلمٍ باهت ..
الأحلام غدت مرهقةً
.... ذات نسخةٍ قديمةٍ ....
غير صالحةٍ للإستهلاك الوقتي ،
وتوليد شحنة خيالٍ
وارف الأنداء
على شفاه الأمل الظامئة ،
بل لم تعد قادرةً
على تفعيل برنامج الإنتظار ...
أحلامٌ مهترئة لم يعد بمقدورها مقاومة شتاء رياح المشاعر الشتوية الباردة ....
وهكذا غدوت شريداً اتسكّع في شوارع الخيال ، أتعاطى حبوب الأحلام ،هروباً من واقع غيابك وضغط لحظات الإنتظار التائهة في دروبك .....
.....
أجلس على طاولة الإنتظار
أمضغ علكة الوقت
أتناول جرعةً من حلمٍ باهت ..
الأحلام غدت مرهقةً
.... ذات نسخةٍ قديمةٍ ....
غير صالحةٍ للإستهلاك الوقتي ،
وتوليد شحنة خيالٍ
وارف الأنداء
على شفاه الأمل الظامئة ،
بل لم تعد قادرةً
على تفعيل برنامج الإنتظار ...
أحلامٌ مهترئة لم يعد بمقدورها مقاومة شتاء رياح المشاعر الشتوية الباردة ....
وهكذا غدوت شريداً اتسكّع في شوارع الخيال ، أتعاطى حبوب الأحلام ،هروباً من واقع غيابك وضغط لحظات الإنتظار التائهة في دروبك .....
.....