اذا توقف الكلام
وحل الصمت مهشم الضلوع
تطاردهم وعول المستنقعات
وتلك العيون خلف النوافذ المصمتة
وهؤلاء الاشباح
ومصورو الاحداث الوحشية
نعم
عليهم التوقف الآن وليس غدا
فلاشئ صحيح في تلك الأدمغة
وكل مايحدث خطأ
حتى لو بانت الزهور
فخلفها ماتبقى من المعركة
أدمغة فارغة
وشظايا زجاج تملأ أرفف الحوانيت
وخرائط بلا علامات
وثقوب سوداء
وحماقات بلا حياة
هكذا نبني العلاقات في بلادنا
فوق وسائد لاتعرف الاحلام
وإنما رائحة طعام
وملابس مبتلة قتلتها اللامبالاة
وأحذية تصرخ
وحماقة إثر حماقة
يصبح الانسان وحيدا
وكذلك العالم
كل مراياه لاتعكس شيئا اطلاقا
كل حوائطه وهمبة
بلا أنهار
بلا صحراء
بلا دقات على الأبواب
بلا صياح أطفال
نوع جديد من السريالية
لكائنات لاتعرف سوى المسالخ
والتبرير !!