الرئيسية » » سديم . | عفت بركات

سديم . | عفت بركات

Written By Gpp on الأربعاء، 14 فبراير 2018 | فبراير 14, 2018

سديم . منتشيا كان : يقلبني كلَّ صباحٍ مقهورٍ بنـزفِ القاهرةِ ، يدثرني بكتبِ المسرح ، و الأرصفةِ العارفةِ بفنون ِالوجعِ ، أباغتهُ : فيدمنُ اشتهائي في المساءاتِ الباردةْ . ،،، كان استراحَ بين كرياتِ انشغالي يعبثُ بالقلبِ الذي ما زحزحتهُ الأرصدة الماكرة و المجد البللورِّي . أرهقهُ الغناء و البكاء ، عندما دنَّا : تخليتُ ، ساوم أوردتي قايضتهُ موعدًا للهوِ ببهوِ الزَّمنِ ولدٌ أحدٌ . . يختبئُ في وحشتي ، يلعنُ امتزاج المسافاتِ اللافتاتِ مفرداتِ الراتبِ ، و إذا استدار استوى واستطاب في عرجونِ محبتي ، بالأمس تقيأَ أوجاعهُ ؛ فانفرطَ وجدٌ . قلتُ : ما الذي تبغيه سوَّى جنتي ؟ واكتحلت ورداتُ عشقٍ مسكونٍ بنونِ النرجسِ ، بكى . . فتعريتُ من مجدٍ و بسطتُ أوردتي . . . . . . قال : صباحُكِ يُشبهني قُلتُ : المواقيتُ جميعُها لدىّ : أيُّها السَّادي أنا المدينةُ المحرمةُ جنياتُ النشوةِ هيأنني و قطافي حان ، همو الهائمونَ كثرُ ، فاكتمل . . وحدُكَ الوهجُ . انحدرت دمعتانْ شققنهُ نصفين تلكأَ في صمته الفوضوي ، قُلتُ الفِراقُ إذن سآوي لسديمٍ يعصمني .

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads