سديم .
منتشيا كان :
يقلبني كلَّ صباحٍ مقهورٍ
بنـزفِ
القاهرةِ ،
يدثرني بكتبِ المسرح ،
و الأرصفةِ العارفةِ بفنون ِالوجعِ ،
أباغتهُ :
فيدمنُ اشتهائي
في المساءاتِ الباردةْ .
،،،
كان استراحَ
بين كرياتِ انشغالي
يعبثُ بالقلبِ الذي ما زحزحتهُ
الأرصدة الماكرة
و المجد البللورِّي .
أرهقهُ الغناء و البكاء ،
عندما دنَّا : تخليتُ ،
ساوم أوردتي قايضتهُ موعدًا
للهوِ ببهوِ الزَّمنِ
ولدٌ أحدٌ . .
يختبئُ في وحشتي ،
يلعنُ امتزاج المسافاتِ
اللافتاتِ
مفرداتِ
الراتبِ ،
و إذا استدار استوى
واستطاب في عرجونِ محبتي ،
بالأمس تقيأَ أوجاعهُ ؛
فانفرطَ وجدٌ .
قلتُ :
ما الذي تبغيه سوَّى جنتي ؟
واكتحلت ورداتُ عشقٍ مسكونٍ
بنونِ النرجسِ ،
بكى . .
فتعريتُ من مجدٍ و بسطتُ أوردتي
. . . . . .
قال : صباحُكِ يُشبهني
قُلتُ :
المواقيتُ جميعُها لدىّ
:
أيُّها السَّادي
أنا المدينةُ المحرمةُ
جنياتُ النشوةِ هيأنني
و قطافي حان ،
همو الهائمونَ كثرُ ،
فاكتمل . .
وحدُكَ الوهجُ .
انحدرت دمعتانْ
شققنهُ نصفين
تلكأَ في صمته الفوضوي
،
قُلتُ الفِراقُ إذن
سآوي
لسديمٍ
يعصمني .
0 التعليقات