" رشة ماء "
تحت شجرة الخروب كان ظلي
يلعب كرشة ماء
يسقط على وجهي غبار
وكثير من الحجر
في يدي ألم كنت أرفعه
وكنت على الشجرة تصطاد
بيض العصافير
لم يوجعني أسفل النظرة
ولا بياض فم
الشمس التي بالقرب تلعب
لها أضع قبعة
ثم أرجمني
ليس على نهدي كسرة حليب
بنصف دائرة أقصف الريح
أعري دمعي الذي على كتفي
كالجنيرال
أفتح دفتر الشتاء
أستظهر اسمي
توبخني دودة
في عيني فقط نوافذ
تحفر
على ساقي
ألما طويلا
وكمشة من عرق
ثمة حكايا تسد الباب
تستدرج أغاني الغجر
تلحس الظلال التي فوق صدري
تمزق الموت
لو أنك لست هنا
أنا النسيان
كلما مررت بمقبرة
أطبقت شفتي الموت
وبماء رششت الحب
ليبكي هذا الضباب...
يلعب كرشة ماء
يسقط على وجهي غبار
وكثير من الحجر
في يدي ألم كنت أرفعه
وكنت على الشجرة تصطاد
بيض العصافير
لم يوجعني أسفل النظرة
ولا بياض فم
الشمس التي بالقرب تلعب
لها أضع قبعة
ثم أرجمني
ليس على نهدي كسرة حليب
بنصف دائرة أقصف الريح
أعري دمعي الذي على كتفي
كالجنيرال
أفتح دفتر الشتاء
أستظهر اسمي
توبخني دودة
في عيني فقط نوافذ
تحفر
على ساقي
ألما طويلا
وكمشة من عرق
ثمة حكايا تسد الباب
تستدرج أغاني الغجر
تلحس الظلال التي فوق صدري
تمزق الموت
لو أنك لست هنا
أنا النسيان
كلما مررت بمقبرة
أطبقت شفتي الموت
وبماء رششت الحب
ليبكي هذا الضباب...