الرئيسية » » عن صباحاتِ الآحادِ أو كِسرةَ خُبزٍ يابِسٍ | مهدي النفري

عن صباحاتِ الآحادِ أو كِسرةَ خُبزٍ يابِسٍ | مهدي النفري

Written By Unknown on الأحد، 6 أغسطس 2017 | أغسطس 06, 2017


عن صباحاتِ الآحادِ أو كِسرةَ خُبزٍ يابِسٍ

****


حجرٌ
فوقَ حجرٍ
بينهِمَا حجرٌ
نوافِذُ من حجرٍ
أحلامٌ من حجرٍ
ألوانٌ من حجرٍ
لِندعُ كُلَّ شيءٍ جانِباً، الوردُ، الماءُ، عيناكٓ وهُمَا يبتكِرانِ الجريَ،
لِيكُنْ الكلامُ أكثرُ من كلامٍ
لِنقُلْ مثلاً: أنت نِصفُ أُمنيّةٍ
كِذبةُ ذِكرى
مُوسِيقى النِّداءِ، لا تذهبُ بعِيداً، أنتَ تُخاطِبُنِي، أنا عُصفُورُ النّهرِ، قصبُ اللهِ
في الجنّةِ، صرخةُ أُمٍّ في لحظةِ فهمٍ لِلمُفاجأةِ
كُنتُ أودُّ أن أقولَ
لِنهبُطَ إلى قلبِ النّخلةِ
نُبلِلُ ظِلالَنَا بِنَا
أراك غداً، ماذا تعنِي؟ جُثّةٌ أم جُثثٌ؟
يخرُجُ الغُرابُ كما هُوَ في القُدّاسِ الأخِيرِ، الرّيشُ حيثُ خصّبَتْهُ ذاكِرةُ الفأسِ تحتَ رأسِ هابِيلَ،
أقولُ لك أنت في القلبِ،
ماذا؟
إسحٓب جسدَكَ الآنَ، الوداعُ ليس الرّحِيلَ بل هُوَ الحُضُورُ،
إذن انت بياضُ الهواءِ و هُوَ يُعانِقُ غُصنَ شجرةٍ بزغَ لِلتّوِّ
،،،،،،،
النص و اللوحة
مهدي النفري


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads