الرئيسية » » صباحات قلقة | شعر وليد الخشاب

صباحات قلقة | شعر وليد الخشاب

Written By علي المضوني on الاثنين، 31 يوليو 2017 | يوليو 31, 2017

صباحات قلقة
شعر وليد الخشاب


كل يوم
مثل أي إنسان عادي
أفطر بهدوء
وأسخن القهوة
ثم أخرج الموسى من غلافه
و أشَرِط ساعدي
كي لا أنسى
أني قتلت أمي
كل يوم

***

كيف تدندنين الأحقاب
وتسطع القحاب في سماء حمامنا
وتجوس المداخل في المخارج
بين حقائب المهاجرين
وحِقَب التاريخ الملغي
إن لم تصبغي كآبة المدينة
بقرص الأسبرين؟

***

لو علقتِ شماعتي في مطبخكِ
لأنتجنا طفلاً
في ملاءات المستقبل

***

في محطة القطار
كل الوجوه درجات من وجهك
تُدركُ الأقدامُ القضبانَ
فيستقيم ميزان الزمن


***
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads