صباحات قلقة
شعر وليد الخشاب
كل يوم
مثل أي إنسان عادي
أفطر بهدوء
وأسخن القهوة
ثم أخرج الموسى من غلافه
و أشَرِط ساعدي
كي لا أنسى
أني قتلت أمي
كل يوم
***
كيف تدندنين الأحقاب
وتسطع القحاب في سماء حمامنا
وتجوس المداخل في المخارج
بين حقائب المهاجرين
وحِقَب التاريخ الملغي
إن لم تصبغي كآبة المدينة
بقرص الأسبرين؟
***
لو علقتِ شماعتي في مطبخكِ
لأنتجنا طفلاً
في ملاءات المستقبل
***
في محطة القطار
كل الوجوه درجات من وجهك
تُدركُ الأقدامُ القضبانَ
فيستقيم ميزان الزمن
***