اليوم أبحثُ في قصيدتي هذهِ
عن شريكٍ لننقلَ غيوماً واقفة هنا
الى قرى بعيدة تنتظرُ أمطاراً منذ أعوام ,
لا أعثرُ عليهِ في مقاطعها
فألجأُ الى اشباحٍ من مخلوقاتي ,
أُفاوضها ، تضعُ شروطها أمامي ,
فأقبلُ
*
لجأتُ إلى هنا لاتفادى مؤرخينَ يبحثونَ عن رسائلي
أبدو فيها مرةً في خيمة وأخرى أعدو هارباً من زلزال
وثالثة تطردني عوائل قرى لأني من مدينة
لكن حتى في تلك المدينة لم أخُضْ قتالاً
بعدما شاهدتُ قناصين يبكون في أعالي أبنية
قبل أن ينتحروا
*
أبدو فيها مرةً في خيمة وأخرى أعدو هارباً من زلزال
وثالثة تطردني عوائل قرى لأني من مدينة
لكن حتى في تلك المدينة لم أخُضْ قتالاً
بعدما شاهدتُ قناصين يبكون في أعالي أبنية
قبل أن ينتحروا
*
حول حديقةٍ امامَ بيتي مازالَ انبياء كهول ,
تقاعدوا , يهرلونَ كل فجر .
أسمعهم من شباكي يثرثرونَ ,
بعضهم يغني
ثم يشتمونَ كلبي وهم يبتعدون
تقاعدوا , يهرلونَ كل فجر .
أسمعهم من شباكي يثرثرونَ ,
بعضهم يغني
ثم يشتمونَ كلبي وهم يبتعدون
*