في تلقين الحجر
قدِّرِ الصَّمتَ بانكبابِ الظِّلِّ على وحشتهِ، وقِسْ مُتونَ اليبابِ
بِعُصابةِ الخلاءِ المُزاحمِ لرُشدِ البلاءِ البصيرِ على استقراءِ فحوى خيبةِ
الليلِ الجريحِ عنقهُ. حينئذ، ستعي، أنَّ هذهِ الأرضَ دخيلةٌ على الوجود الدَّاخل
في شِجارٍ أبرصٍ مع مُبتَدِعهِ الذي هدَّ صرحَ مجهولهِ سهواً.
الرَّافلةُ ندماً على استدراجِ الشَّهوةِ لنهديها كي تنصاعَا للغناءِ
عصراً، ليستِ الرافلةَ كيداً من هباءِ اختلائها بظلٍّ ميِّتٍ
لشاعرٍ حيّ. فتابعْ شرودكَ كلَّ مساء، بمزيدٍ من البكاءِ، مضاهياً بكائي، قبل أن
تقذفكَ بلاهةُ الآلهة صوبي.
*
* *