اكليل
سهام جبار
تريدُ اللحاقَ
بتكسيرِ أجنحتي؟
بحري
المتبدّدُ
يسدّدُ فواتيرَ غرقِه
وأبوابي
خطىً صابرة
في جوف رحيل؟
أتلفّتُ
نجمةً خلف كل ليل
ليس على الأعمى
أن يتعثّر
بحجر الوقت
الكنوز مخبأةٌ بالنوم
والمطرُ سنين
ترصّهُ الوحشةُ
إكليلَ رؤوس
بالأمسِ لوّحتُ
كنتُ سؤالا عاصفاً
يربّي المدَّ في الصمت
وأغصّ بعطشي
بالأمس سجرتُ جسدي على ناري
كنتُ أوراقاً تتناثر
شرفةً تعلو شأن فراشة حائرة
دون زهور
كلُّ الحروبِ صحبتُها وعقرت
أقمارَ طيني
انتظرتُ أن أكونَ كلكامشَ هذا الموت
لكنه صمتٌ
وجرةٌ بلا مارد يلبّي
ألبّي الوحدةَ المختبئة
خلف طوفان موتي
وأريد اللحاق
بدربي