( باستقامـة ردّتـكـ.. تخلـع الأسِـرّة ملابسهـا الداخليـة ..!! )
أمامـكَـ قصيـدة منتهيـة الصلاحيـة،
وشهـوة فـي ذروة انعتاقهـا
وكـذب جِـدّ صـادق.
أتصـل
منـذ ثـلاث خيبـات..
وأنـت ترسـل لـي تفاصيـل قهوتـكـ.
لا تكتـب بعـد الآن:
فأنـا أريـدكـ
مـن غيـر قهـوة.
أحتاجـكـ
بتلـكـ النكهـة المغلّفـة لحبّـات البـن،
تحتـاج لسحـق مـا بيـن نهـد وفخـذ..
لتعلـن؛ إستقامـة ردتـكـ !
أريـدكـ
بسكرتـكـ الطبيعيّـة،
خـالٍ مـن كـل شـيء..
لا تطعـم عقلـكـ، كافييـن النشـوة الزرقـاء !
ثـم التفكيـر، بمـا ستمنحنـي
عنـد اتصالنـا المقطـوع، مـن جـذع الرغبـة !
العتمـة التـي تستوقفـكـ
ضـوء مقطـوع، مـن شجـرة الوحـدة !
وأسـلاكـ الكهربـاء الموصولـة بقلبـكـ..
تقـف عليهـا بلابـل.
حبالهـا أيضًـا؛ تقـف عليهـا أغنيـة..
مغلولـة القصـد !
منـذ ثـلاث غيمـات..
يطفـو الشِعـر،
والمطـر.. استشكـل عليـه ترتيـب القصائـد الحزينـة !
العتمـة هنـا؛ ليسـت سعيـدة..
ولا كئيبـة.
فقـط ينقصهـا وشوشـات قُبـل،
وسـادات، محشـوّة بـرؤوس عشّـاق.
وعنـاق سـاق لسـاق..
حتـى تخلـع الأسِـرّة، عنهـا
ملابسهـا الداخليـة ..!!
مورفيـن الهمسـ
التاريخ 22/01/2016