المطر..
مرة أخرى يهطل فوق شجر الزيتون
لا أعرف لم عاد هذا المساء
مادامت أمي قد غادرت..
لن تأتي بعد الآن إلى السطح لترقب تساقطه
لن تكف عن التطريز لترفع عينيها سائلة:
هل تسمع؟
أجل أسمع يا أماه... إنه المطر من جديد
المطر فوق محياكِ...
*
ترجمة: عصام الخشن