عدلُ الله
سمير درويش
كمْ فنجانَ قهوةٍ تكفِي لأحرِّرَ رأسِي
منْ جيوشِ النملِ الهائِجِ
وكيْ أصفُو لامرأةٍ
مراوغةٍ، كتلكَ
لا تقولُ ما تريدُهُ فعلاً؟
***
كمْ مهاتفةً تجعلُ فاسدًا خمسينيًّا
يصلحُ للمشْيِ في الطرقاتِ
يخالطُ الهائمينَ، ويغنِّي
مثلمَا كانَ
ويوزِّعُ صمتَهُ علَى العيونِ بعدلٍ إلهيّ؟
***
الشارعُ ساكنٌ، لولا امرأةٌ شابَّةٌ
تتحدَّثُ في هاتفِهَا
وتنقلُ قدميْهَا ببطءٍ
بينمَا تغطِّي جسمَهَا بقماشٍ أزرقَ
لا تكفِي فناجينُ القهوةِ كلُّهَا كيْ يتحرَّرْ.
***
ربمَا أحتاجُ مساحاتٍ أوسعَ لقدميَّ
ولكونٍ ليسَ كهذَا الكونِ
لمزيدٍ منْ فناجينِ القهوةِ
ولجيوشِ النملِ
كيْ أرَى اللهَ، من هنَا، جهرةً.
منْ جيوشِ النملِ الهائِجِ
وكيْ أصفُو لامرأةٍ
مراوغةٍ، كتلكَ
لا تقولُ ما تريدُهُ فعلاً؟
***
كمْ مهاتفةً تجعلُ فاسدًا خمسينيًّا
يصلحُ للمشْيِ في الطرقاتِ
يخالطُ الهائمينَ، ويغنِّي
مثلمَا كانَ
ويوزِّعُ صمتَهُ علَى العيونِ بعدلٍ إلهيّ؟
***
الشارعُ ساكنٌ، لولا امرأةٌ شابَّةٌ
تتحدَّثُ في هاتفِهَا
وتنقلُ قدميْهَا ببطءٍ
بينمَا تغطِّي جسمَهَا بقماشٍ أزرقَ
لا تكفِي فناجينُ القهوةِ كلُّهَا كيْ يتحرَّرْ.
***
ربمَا أحتاجُ مساحاتٍ أوسعَ لقدميَّ
ولكونٍ ليسَ كهذَا الكونِ
لمزيدٍ منْ فناجينِ القهوةِ
ولجيوشِ النملِ
كيْ أرَى اللهَ، من هنَا، جهرةً.