الرئيسية » » فترة التخلي عن الحب | أميرة الأدهم

فترة التخلي عن الحب | أميرة الأدهم

Written By غير معرف on الأحد، 30 يونيو 2013 | يونيو 30, 2013



مشغولة بشدّ أوتار عضلاتي
أختبر’ وجعاً ترفيهيا
يعبر مسائل الفقر والمرض
ممتلئا  بآلام صحية
حيث الشارع يحارب جوعه بالقبح
 أقاوم فجواتي بالزينة
وكلانا_أنا والشارع_ يشفق كثيراعلينا
من دهون الشمس
وبرغم ذلك
لم يزد وزن إرادتي
ليثقل حركتي في الهروب.

فاردة أطرافي على أضلع النافذة
مشدودةٌ على جسدي
أرى العالم من خلالي
بوسعهم أن يعرفوني الآن؛
كصخرة من عين حاسد
أصبحت جبلاَ .
الله يدّربني : أن أخفض رأسي قليلا
وأرفع عينيّ
مبتسمةٌ منزلقةٌ ومتمعنة في تفاصيل الشر


حتى أحببت اللعب
بدلا من كتابة قصائد
أصور نفسي بكاميرا الموبايل
 بقعٌ الحبر الأحمر على وجهي؛
دماءُ الذين وفرّت قتلهم
للتدّرب مع الله.
أختي لا تصدّق :
_أن هناك كلابا شقراء وجميلة
_ليس بيني وبين يوم الثلاثاء أية علاقة
_لن يتأخر حال الجنس بوحدتي
_وأني لا أغار منها.
أحن كثيرا لأختٍ لي (غير موجودة )لاتصدقني.

مشغولة ٌ بشد عضلاتي
لا أحترم أي توجه فكري
غير الجنون
حيث يتحقق الجميع فيه بالعدل والمساواة
حتى الكراهية عنده؛
تتخذ موضع البراءة من كهرباء  الجسد المفتتة.
مشغولة بشد عضلاتي
والذي سيأتي لي بقلبه
سأتدرب على
 وزنه
لتقوية عضلة ذراعي الثنائية...!




مفتونةٌ جدا بذاتي
أطعن الليل بوهج الغضب                                                                                                                
لتتأقلم السماء’ على كيمياء دماغي

وأقبل الشمس في الصباح
كصديقة قديمة نكدة وثرثارة
وعلى الرغم من ذلك؛
مازلن بعض الفتيات قادرات على الحديث عن الحب في حضوري.

مبهورةٌ بالأرنب المتوحش

ساخطةٌ على الأسود المتبلدة
ياحفنة الطيبين

قولوا للمستقبل أن تلك الخيبات ليست على مقاس جزعي
أني آتي بخير من أصدقائي في الحلم
أن الجنة لا تشم رائحة الحرائق
يا حفنة الأخيار المصطفاة

قولوا للناس أنكم أوهام
حدثّوا أصحاب الحنين
عن:  الشر الذي نسيتموه فيهم
وأن كلاكيع لين العظام في هياكلهم
لن تختفي إذ يتحسسونها في أوقات الكسل والارتخاء
قولوا لأصحاب الحنين
أن سوء تغذية أمهاتم لايدعو للاحتفاء.

مهتمةٌ للغاية برهافة فينوس حول زحل
متعالية على الطبيعة بوضع السكر في فناجين الشاي
بدلا من السم ...
ضيوفي دائما بلهاء
كيف يرفضون سماً لم يجربوا ماركته التجارية من قبل..!

مشغولةٌ ومفتونةٌ ومهتمة
أوتار عضلاتي على آخر نغمة في سلم الروح
ولا تعزف.
في كل خطوة على سريري
أتحسس الأحلام التي خزنتها الفترة السابقة
_فترة التخلي عن الحب_
كمن يمشي على طريق كاملٍ من الأثداء.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads