لم آت له بالزهور
ولا بالمدينة التي تحرس البحر ممن يسرقون الهواء
وحدها "إيثاكا " معي
تلتقط الصور للأيقونات
المصلوبة تحت دمعته
ولأرباب العائلة الذين تركوا له العراء
تطمئن على لهو الأطفال في مدخل البيت
تطل من الشرفة
ترى الملائكة
فوق الكنيسة
يوقظون خادمها للصلاة
فالله تحت شجرة التوت القريبة
راغب في سماع الموسيقى القريبة
بينما قلبك يفكر في وسيلة
تبقي السجائرمشتعلة إلى الأبد