مجلة فصول تستعيد روحها الثقافية والعلمية من جديد

Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 25 يناير 2017 | يناير 25, 2017



مجلة فصول  تستعيد روحها الثقافية والعلمية من جديد
فصول من شعرية النوع الأدبي: الثوابت المتغيرات
بعد الركود الذي عرفته مجلة فصول، الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، تعود من جديد  في العدد 98 تحت رئاسة تحرير محمد فكري الجزار ، بملف تحت عنوان " شعرية النوع الأدبي: الثوابت المتغيرات"؛تضمن ست دراسات شارك فيها كل من عبد الرحيم الكردي ( شعرية النوع الأدبي) ، عبد الرحيم جبران ( الجنس الأدبي : الاصطلاح و النشأة)، عز الدين المناصرة(إشكالات الجنس الشعري، شعرية التهجين)، لطيف زيتوني ( شعرية الحوار)، شعيب حليفي ( الرحلة العربية وشعرية النوع)، عمر زرقاوي ( الأدب التفاعلي).
كما تضمن العدد أربع ملفات أخرى عكست تنوع العدد والاجتهادات الجديدة في مجال النقد الأدبي؛ 
واشتمل باب الترجمات على خمس ترجمات وهي: السيرة الأدبية بوصفها شكلا نقديا لفلبهولدن، ترجمة: أحمد الشيمي، وشعرية الرواية التاريخية بوصفها جنسا أدبيا، لثيليا فرنانديتبريتو، ترجمة نادية جمال الدين، والميتا رواية التأريخية: التناص المحاكاة الساخرة وخطابات التاريخ، للندا هيتشن، ترجمة: السيد إمام، والعلاقات التكاملية بين نظريات النوع الأدبي والنوع البلاغي، لإيمي ج. ديفيت، ترجمة معتز سلامة، وجذور قصيدة النثر ونظريات النوع، لستيفن مونت، ترجمة سناء عبد العزيز، وسر الهواة من الخيال العابر متداخل الفنون إلى محو شخصية المؤلف، لأليث جاباس، ترجمة لطفي السيد منصور.
واحتوى باب التطبيقات على عشرة تطبيقات، هي كالتالي:
شعرية الأشياء في شعر مريد البرغوثي، لأحمد عبد الحي، وتفاعل الأنواع الأدبية في رسائل محمود درويش وسميح القاسم، لفهد إبراهيم البكر، وبلاغة النادرة، قراءة أسلوبية تداولية لنادرة قديمة في ضوء نظرية أجناسية حديثة، لأحمد محمد ويس، والسرد والمعرفة، محنة التعبير في "أوراق" عبد الله العروي، لمصطفى الغرافي، ومن تحولات النثر العراقي الحديث (المكان بوصفه نوعا أدبيا) لفاضل عبود التميمي، وشعرية البحث عن النصف الضائع، دراسة في رواية "ربما هي رقصة لا غير" لـ حسب الشيخ جعفر، لحسن الخاقاني، والرواية الجزائرية وإشكالية الهوية الأدبية، قراءة في رواية "فاجعة الليلة السابعة بعد الألف" لـ واسيني الأعرج، لمحمد زيوش، وشعرية التفاعل النصي، دراسة في رواية "تعويذة العيفة" لـ توفيق العلوي، لأمين عثمان، وشعرية الثبات والتحول في القصة القصيرة، مجموعة "بيضة على الشاطئ" لـ شريف صالح أنموذجا، لمحمد سليم شوشة، وشعرية التعالق الأجناسي بين السردي والشعري، دراسة في المجموعة القصصية "أجنحة الدقائق الخمسة" لـ ابتسام خليل، للميلود حاجي.
أما الباب الرابع:فتضمن ملفا حول القصة القصيرة جدا، بمواضيع تهم القصة القصيرة جدا وتحولات ما بعد الحداثة، لآمنة بلعلي، والقصة القصيرة جدا وإشكالية النوع الأدبي لخوسيه فلافيوجوماريز، ترجمة محمد سمير عبد السلام، وشعرية القصة القصيرة جدا وإشكالية التداخل الأجناسي، لواقية بن مسعود.
الباب الخامس والأخير، اشتمل على موضوعين، عنون الأول منهما بشعرية التوتر في هندسة القصة وبنائها، قراءة في "القصيدة المتوحشة" لـ نزار قباني، لحبيب مونسي، وعنون الثاني بشعرية الإنزياح، قراءة في قصيدة بكى الناي لـ محمود درويش (مقاربة أسلوبية) لوداد بن عافية.
وفي المتابعات، والمقسم بدوره إلى مجموعة عناصر، تضمن الأول عروض كتب، وهي الأجناس الأدبية لمحمد سامر بسيوني، وجذور نظرية الأجناس الأدبية في النقد الأدبي القديم (قراءة نقدية) لليندا كدير، والنقد وآفاق الخطاب، قراءة في كتاب التمثل الثقافي وتلقي الأنواع الأدبية لعبد الفضيل أدراوي، ثم مؤتمر النص بين الإبداع والتلقي للبيومي محمد عوض، ورسائل جامعية وهي: المفاهيم الحداثية وما بعد الحداثية للأجناس الأدبية، مع التطبيق على إ. إ. كمنجر وعلاء عبد الهادي لريهام حسني، ودوريات عربية طارق مهنى، ودويات أجنبية لسناء عبد العزيز، وأخيرا ببليوجرافيا عربية للضوي محمد الضوي، وببليوجرافيا إنجليزية لريهام حسني.
                                                                           متابعة : أنور جليل


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads