المسيح المنتظر
إلى عبدالمنعم عبد السيد
دلني على الطريقة ثم غاب في حلم
****
كنت مسيحا في "بروفة جنرال"
لكنني لم أمشِ إلى الصليب
وعلى كتفى ظلال آثام
كان الممثلون حولي غارقين في تهجي "أهل الكهف"
وكانت "الأميرة تنتظر " تحت كافورة قريبة بلا ظل
عند الباب ولا كلب هناك
فخطفت الخشبة - كانت شجرة في حديقة البيت-
أعدتها إلى الطين مرة أخرى ربما يخضر حلم واحد
فلا يعرف أبي تفاصيل الجريمة
وانهي المسرحية بلا خطيئة واحدة.
****
ماذا شاهد الجمهور في عزاء الصور الشاحبة
فوق خشبة الخيال ؟
ظلال أجساد طالعة للتوّ من مدخنة مهجورة
إلى "جرن "نسيته الحقول
فككنا كفنا صامتا كخشبة إلقاء أخيرة
ومسرح أبدي وكهف لا يسمح الا بضوء شحيح الزيت
لخيباتنا وأحلامنا التي تنعس فوق الصليب
تغسل الخطايا الصغيرة وحدها بلا جمهور
تركنا موتى عارين تماما كحيلة بلاغية
على حافة الغيطان
ولم أعد للخشبة مرة أخرى
كمسيح منتظر ولا النص عاد
إلى عبدالمنعم عبد السيد
دلني على الطريقة ثم غاب في حلم
****
كنت مسيحا في "بروفة جنرال"
لكنني لم أمشِ إلى الصليب
وعلى كتفى ظلال آثام
كان الممثلون حولي غارقين في تهجي "أهل الكهف"
وكانت "الأميرة تنتظر " تحت كافورة قريبة بلا ظل
عند الباب ولا كلب هناك
فخطفت الخشبة - كانت شجرة في حديقة البيت-
أعدتها إلى الطين مرة أخرى ربما يخضر حلم واحد
فلا يعرف أبي تفاصيل الجريمة
وانهي المسرحية بلا خطيئة واحدة.
****
ماذا شاهد الجمهور في عزاء الصور الشاحبة
فوق خشبة الخيال ؟
ظلال أجساد طالعة للتوّ من مدخنة مهجورة
إلى "جرن "نسيته الحقول
فككنا كفنا صامتا كخشبة إلقاء أخيرة
ومسرح أبدي وكهف لا يسمح الا بضوء شحيح الزيت
لخيباتنا وأحلامنا التي تنعس فوق الصليب
تغسل الخطايا الصغيرة وحدها بلا جمهور
تركنا موتى عارين تماما كحيلة بلاغية
على حافة الغيطان
ولم أعد للخشبة مرة أخرى
كمسيح منتظر ولا النص عاد