أيتها الفرحة . يا شرارة الآلهة الجميلة | |
يا بنت جنة المثوى | |
إننا ندخل النار نشوى | |
بيتك الحرام ، يا أيتها السماوية | |
وفنون سحرك تربط من جديد | |
ما فصمته بيد العنف التقاليد | |
فيتآخى البشر جميعهم . | |
حيث يمتد جناحك الرقيق فوقهم . | |
. | |
فإلى ضمة عناق أيها الملاين! | |
إليكم هذه القبلة من شفاه العالمين | |
أيها الأخوة : | |
فوق قبة النجوم . | |
هناك لا ريب مقام أب حبيب رؤوم | |
. | |
إذا نجحت الرمية العظيمة | |
فاصبح الإنسان صديق الإنسان | |
من نال امرأة كريمة | |
فليدخل بتهليل وتصفيق | |
نعم . ليأت من وجد روحا واحدة | |
على صفحة الدنيا وعدها روحه | |
أما من لم يوفق في ذلك فلينسحب من الرابطة | |
. | |
كل ما في الفلك العظيم | |
يمجد التعاطف | |
فالتعاطف يقود إلى النجوم | |
حيث يتربع على العرش من لا نعرفه | |
. | |
كل الكائنات تشرب الفرحة | |
من نهود الطبيعة | |
كل الأخيار .. وكل الأشرار س | |
يتبعون آثارها الوردية | |
لقد منحتنا الفرحة قبلات وكروما | |
وصديقا امتحن في الموت | |
فأوتى الدود شهوة | |
ووقف ملاك النور أمام الرب | |
أم أنكم تنهارون ايها الملاين | |
هل تحس بالخالق أيها العالمين ؟ | |
. | |
فابحث عنه فوق قبة النجوم | |
انه لا ريب فوق النجوم | |
. | |
الفرحة هي اسم اللولب المحرك القوي | |
في الطبيعة الخالدة | |
الفرحة هي التي تحرك التروس | |
في ساعة الكون العظيم | |
انها تجذب الزهور من البذور | |
والشموس من السماوات | |
وتدحرج الأفلاك إلى مواضع | |
لا يعرفها منظار الراصدين | |
. | |
مثل الشموس التي تطير | |
عبر فلك السماوات | |
سيروا أيها الاخوة بالفرحة . في طريقكم | |
بفرحة البطل يسير إلا الانتصار |
الرئيسية »
بيرسي شيلي
» أيتها الفرحة . يا شرارة الآلهة الجميلة | بيرسي بايسش شيلي / Percy
Bysshe Shelley
أيتها الفرحة . يا شرارة الآلهة الجميلة | بيرسي بايسش شيلي / Percy Bysshe Shelley
Written By هشام الصباحي on الاثنين، 16 نوفمبر 2015 | نوفمبر 16, 2015
0 التعليقات