الرئيسية » » أيتها الفرحة . يا شرارة الآلهة الجميلة | بيرسي بايسش شيلي / Percy Bysshe Shelley

أيتها الفرحة . يا شرارة الآلهة الجميلة | بيرسي بايسش شيلي / Percy Bysshe Shelley

Written By هشام الصباحي on الاثنين، 16 نوفمبر 2015 | نوفمبر 16, 2015

أيتها الفرحة . يا شرارة الآلهة الجميلة

يا بنت جنة المثوى

إننا ندخل النار نشوى

بيتك الحرام ، يا أيتها السماوية

وفنون سحرك تربط من جديد

ما فصمته بيد العنف التقاليد

فيتآخى البشر جميعهم .

حيث يمتد جناحك الرقيق فوقهم .

.

فإلى ضمة عناق أيها الملاين!

إليكم هذه القبلة من شفاه العالمين

أيها الأخوة :

فوق قبة النجوم .

هناك لا ريب مقام أب حبيب رؤوم

.

إذا نجحت الرمية العظيمة

فاصبح الإنسان صديق الإنسان

من نال امرأة كريمة

فليدخل بتهليل وتصفيق

نعم . ليأت من وجد روحا واحدة

على صفحة الدنيا وعدها روحه

أما من لم يوفق في ذلك فلينسحب من الرابطة

.

كل ما في الفلك العظيم

يمجد التعاطف

فالتعاطف يقود إلى النجوم

حيث يتربع على العرش من لا نعرفه

.

كل الكائنات تشرب الفرحة

من نهود الطبيعة

كل الأخيار .. وكل الأشرار س

يتبعون آثارها الوردية

لقد منحتنا الفرحة قبلات وكروما

وصديقا امتحن في الموت

فأوتى الدود شهوة

ووقف ملاك النور أمام الرب

أم أنكم تنهارون ايها الملاين

هل تحس بالخالق أيها العالمين ؟

.

فابحث عنه فوق قبة النجوم

انه لا ريب فوق النجوم

.

الفرحة هي اسم اللولب المحرك القوي

في الطبيعة الخالدة

الفرحة هي التي تحرك التروس

في ساعة الكون العظيم

انها تجذب الزهور من البذور

والشموس من السماوات

وتدحرج الأفلاك إلى مواضع

لا يعرفها منظار الراصدين

.

مثل الشموس التي تطير

عبر فلك السماوات

سيروا أيها الاخوة بالفرحة . في طريقكم

بفرحة البطل يسير إلا الانتصار



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads