(قصيدة: (مرآةٌ خرافية
شعر: محمد عيد إبراهيم
..................
أهي امرأةٌ أَغصِبُها
على تناولِ لغةٍ كالصوابِ،
عبرَ قُضبانٍ وأسلاكٍ:
سأنامُ، قبلَما أموتُ.
*
أفكّرُ في صبايا الغاباتِ:
العُري كِذبةٌ، والصمتُ كِذبةٌ،
ولا أُعيرُ جناحي إلى الليلِ،
مرغوبٌ ومرهوبٌ، وفي أتمّ اليقظةِ.
*
تحتَ ظلّ طائرٍ،
وَحدي، بجِسمي، آكلُ (لا مَهرَبَ) منكِ،
في رأسي إلهٌ قديمٌ، مالَ/
قالَ: ثديٌ يُلوّحُ لي، فأَطْلِعني حَبيبي!
..................
(*) اللوحة، للفنان الإسبانيّ: خوليو روميرو دي توريس