مزيدا من الحب من فضلك ! ترجمة صالح الرزوق

Written By هشام الصباحي on الجمعة، 25 سبتمبر 2015 | سبتمبر 25, 2015

دعنا نواجه المشكلة : إنه من الصعب أن تتحلي بروح رومنسية في الصميم بمجرد دخول الأطفال إلى العائلة. إنه سؤال ينتمي إلى فصيلة الرياضيات المبسطة : لديك ساعات محدودة في اليوم أنتما إثنان فقط ، و لم يتبق غير ساعتين تفصل موعد إيواء الأولاد إلى الفراش عن الوقت المقرر لرقادك ، و لا توجد غير مربية موثوقة واحدة ( إن كان الحظ بجانبك ). لو ذهب خط تفكيرك في هذا الاتجاه ، من دواعي الدهشة أن تتمكني من المحافظة على براعتك و رقتك المعتادة. و لكن من الممكن لزواجك أن يستمر ناعما و مثيرا للغرائز الجنسية كما هي الحال في فيلم ميغ رايان ، و لربما تطور على نحو قوي خلال قمة سنوات الارتباطات الأبوية ، هكذا تصرح شيري كارتر سكوت ، دكتوراه فلسفة ، و مؤلفة كتاب : لو أن الحب لعبة ، هذه هي القواعد. و إليك الطريقة التي تحافظين بها على الروح العاطفية حية مع كل خطوة على الطريق. ( هنا بدلنا بعض الأسماء الواردة ) .
عائق رقم 1 في الحياة العاطفية
طفل آخر يعني التساؤل التاالي هل ستمارسين الحب في حياتك مجددا.
أم أنت تنامين في جو من الحرمان و المشاغل التي تمنعك حتى من الذهاب إلى دورة المياه : هل إن تقهقر الحياة العاطفية قلقلا هو من العجائب ينما يصبح في البيت طفل جديد ؟. إنه انعطاف مؤثر في العلاقات لأنك تنتقلين من مرحلة " نحن " إثنان إلى " نحن " ثلاثة. هكذا فكرت كارتير – سكوت. و لتكوني على قناعة تامة أنكما أنتما الإثننان تضلا الطريق في خضم هذه التبدلات الطارئة ، تحتل مراقبة الوقت مكانة حاسمة. و إلا لن تنفردي بقرينك. من الناحية المثالية ، و هذا ما يؤكده حدس الأزواج : يجب المحافظة لى لقاء مبرمج و لو لمقدار ليلة واحدة في الأسبوع.
و لو خطرلك أن تؤجلي ذلك قليلا إلى أن يتمكن جاك لصغر من المشي / الكلام / الانتساب إلى المدرسة ، ضعي في عين الاعتبتار ما يلي : حينما تصل المسألة إلى الحياة العاطفية ،يصعب عليك ع مرور الوقت المتابعة من حيث توقفت. هذا ما تعلن عنه كارتير – سكوت.
و إليك نصيحة أخرى : لو أنكم أنتما اثنان مشغولان بعمل خارج المنزل ، اعقدا موعدامسائيا خلال النهار. هذا ما اعتاد عليه دان كارولاين بايتس من نيويورك ليحافظا على طقوس الحب حية منذ الشهور الأول لولادة ابنهما أندرو و الذي يبلغ الآن من العمر عاما واحدا. تقول كارولاين : " نحن نلتقي على الغداء مرة أو مرتين في الأسبوع و نتناول المعكرونة و نتكلم ، هذا هو سبيلنا المعتاد منذ تعارفنا . و ما من داعي للقلق من عقبات الحياة ، من لأسهل لنا أنم ننسجم و نركز على علاقتنا الأساسية ".
عائق رقم 2 في الحياة العاطفية 
حجرة نومك أصبحت صالة تسالي 
هل احتل الأولاد مكان معيشتك ؟. هذا هو الوقت المناسب للمطالبة باستعادة حجرة نومك لأنها مقر الحب الخاص. لتتخلصي من الأولاد الذين يتابعون برامج التلفزيون في غرفة نومك ، بكل بساطة تخلصي من جهاز التلفزيون. تقول ديبرا أمادور خبيرة في دراسات التوازن البيئي ( برنامج فينج شوي الصيني ) ، من سان رافائيل في كاليفورنيا ، في خطوة تالية " تخلصي من أي شيء يذكرك بالتزاماتك الأمومية. امنعي الكتب و إشارات المدرسة ، و حتى صور أولادك من مساحة حجرة النوم. هذه هي مساحتك الخاصة مع شريكك ، الذي تشاطرينه علاقة هي وراء حدود الأمومة. و بهذه الطريقة تزدهر الحياة العاطفية ".
و لتتركي بصمتك الخاصة على غرفتك ، ضعي فيها كل شيء له علاقة بالذكريات الجنسية ( على سبيل المثال ، فوتوغرافيا من رحلات اشتركت بها مع شريكك أو ثياب من فنادق أويت إليها في شهر العسل ) ، و بالمتاع الذي يتحلى بقيمة عاطفية ( مثلا ، شموع معطرة أو وسائد مخملية ) . و الهدف من ذلك أن تملأي فردوسك بكل ما من شأنه أن يحمل إليك الإحساس و الذكريات السريعة عن تجارب المزاج الرومنسي. و بما أنه من الصعب منع متشردي منتصف الليل من عبور الحدود ، من الضروري لك أن لا تسمحي لأولادك بالنمو في سريرك ،هذا هو رأي سوزان فليتشر ، دكتوراه فلسفة ، محللة نفسية من دالاس. و هي تقول أيضا : " سريرك هو مساحتك الخاصة. إن بقاء الأطفال في سريرك يغتال الحياة العاطفية ، فالأولاد الذين يرقدون مع آبويهم يتعرضون لمصاعب في التأقلم مع حياة منفصلة ، و هذا يعني لاحقا صعوبات أخرى في ترك الأولاد مع مربية إذا رغبتما أنتما الإثنان بالذهاب في نزهة ".
عائق رقم 3 في الحياة العاطفية
من بمقدوره أن يلهو مع الأطفال ؟
هل إن تلك اللمسات اللطيفة و النظرات في غرفة النوم بدأت مع صباحات أيام السبت التي تستغرقين فيها بالنوم ؟. خمني ماذا : إنه ليس من المحتمل و لكنه صحي فعلا أن تعبثي ( على نحو معتدل ) بحضور أطفالك. تقول كارتير – سكوت : يقدم مكتب خدمات الآباء مثالا مدهشا و يؤكد كم هي الحياة الزوجية حلوة و محرضة . هذا من ناحية الاحتمالات. لذلك لا تشعري بالإحراج من اختلاس قبلة أو كلمة " أحبك " حينما يكون الأطفال على مرمى البصر.و هذه إضافة من عندياتنا : تلك اللمسات الخفيفة و النظرت الودية سوف تحافظ على ذهنك و جسمك باستمرار في حالة تحفز قبل أن يحين موعد اللعب بالنار : اسأل تريش سيمو ، 29 عاما ، من مونديلين ، إلينويز. فهي تقول بمثابة اعتراض أو تصريح علني : " لدينا أنا و زوجي إشارات خاصة نتبادلها و لا تلفت انتباه أولادنا الذين يبلغون من العمر : 5 سنوات ، سنتين ، و سنة واحدة. لقد تعارفنا على شيفرة لغوية خاصة. لو تبادلنا تعليقات عن حبنا السري ، و الأولاد حاضرون معنا ، سوف نترك لديهم انطباعا برغبتنا في انصرافهم إلى الفراش !".
طبعا لو أن الأولاد ناضجون بما فيه الكفاية ليفهموا هذه الإشارات الرومنسية ، يجب أن نلجأ إلى مزيد من التورية. و مع هذا بمقدورك أن تكوني في قمة الاستعداد للعبث. تبادلا الرسائل الإلكترونية الحارة و أنت في العمل أو حتى باستخدام أجهزة كمبيوتر المنزل ( بدلي الكلمة لسرية مرارا لتتركي القرصان الصغير في الجانب المظلم . كذلك بمقدورك أن تمرري رسائل لطيفة و / أو تكهنية قليلا باستخدام الهاتف المحمول خلال النهار.
و إذا فشلت كل هذه المحاولات ، اختلق عذرا لتختفي وراء أبواب مغلقة في وسط النهار. تقول فيرونيكا دينس ، 31 عاما ، من هاسيندا هايتس ، كاليفورنيا : " أنا و زوجي لدينا ثلاثة أولاد. لذلك يجب أن نعتمد على كل لحظة من حياتنا. يجب أن نخبر الأولاد مرارا تكرارا أن بابا و ماما بحاجة إلى لقاء مغلق لمناقشة بعض المسشاكل الخاصة. ثم نذهب إلى أسرتنا ، و نوصد الباب و نباشر " اجتماعنا " . هذا إجراء سريع و لكنه ذو نتيجة ، و بالعادة نحن نصحب الأولاد بعد ذلك إلى مثلجات أو ما شابه. حين نخبرهما أن اجتماعنا على وشك أن يثمر عن مفاجأة ترى الجميع سعداء و مبهجين !".
عائق رقم 4 في الحياة العاطفية
موعد مسائي ! الخاتمة دائما حديث عن الأولاد.
حددت موعدا للمربية و حجزت منضدة لإثنين في استراحتك المفضلة ( المكان الذي كنتما تذهبان إليه قبل التحول إلى أبوين ). و لكن عوضا عن الاستمتاع بليلة رومنسية في وسط المدينة ، أنت تصرفين كل الوقت في نقاش عقيم عن .. احزري من ؟. – الأولاد . إع !..
تقول كارتير – سكوت: 
من دواعي الدهشة أن الحوار بين الآباء هو رابط قوي ، لو أن النقاش كان بعيدا عن الصغار و انصب على مشاعر الأم تجاه مسؤولياتها الجديدة. تضيف على سبيل التوضيح : " كأم أنت تخامرك عدة مشاعر : البركة ، الاهتمام ، الالهام ، و الخوف. و لكن شاركي آخرين هذه المشاعر الحقيقية الدفينة في القلب و الحاضرة دائما ، و بذلك سوف تصبح الروابط أقوى و أعمق مع رأس الأسرة ".
و هذا يعني ، لو نسيت كلامك الروتيني المعتاد الشائع قبل إنجاب الصغار ، فهذا هو الوقت المناسب للارتباط مجددا من خلال هدايا مشتركة : الرحلة البحرية ، رقصة السالسا ، اللهو و سوى ذلك من عادات كانت جزءا مهما من سنوات المغامرة و العشق. و لو أن الوقت و النقود لا يسعفانك للعودة إلى تلك العادات المفضلة القديمة ، فكري بطقوس جديدة تشتركين بها مع أفراد المنزل الآخرين : ادهني غرفة نومك بألوان جنسية مثيرة و محرضة و ساخنة. تعلمي وصفة قبائلية خاصة بالأقليات و أتقنيها ثم اعمدي إلى طهوها في المطبخ. اقرأي الكتاب نفسه و ناقشيه قبل النعاس و فكري به و كأنه كتاب يعرضه أحد المنتديات خصوصا من أجل أذكى و أفضل شخصين في هذا العالم.
عائق رقم 5 في الحياة العاطفية
رصيدك المالي يسدد فاتورة المدرسة و النشاطات و أسعار الدمى
نزهات مسائية و مشاوير تحافظ على حرارة الزواج ، و لكن من لديه النقود بعد الدخول في معمعة الدروس الفنية و الخاصة ، و الدمى الأمريكية المؤنثة ، و الخف الأنيق الذي لا بد منه لابنك . لا تقلقي ، لا يستوجب عليك استنزاف مدخراتك المصرفية : مقابل أجر مربية أولاد بمقدورك أن تحولي حياتك إلى مغامرة في العشق. تقول لو – آن ويلكينز ، 23 عاما ، من فيرلون ، نيو ماونتنز : " نذهب أنا و زوجي في نزهات روتينية لمدة يوم إلى الجبال و التي تبعد عنا بمسافة ساعة بالسيارة. نحن نتبع خطا مهجورا ، و نصل حتى الشلالات ، و هذا مقابل ما ندفعه للبنزين و ضريبة الطرقات ".
هنالك عدد لا يحصى من النزهات السريعة و غير المكلفة ، و التي تناسب إثنين. لو لزم الأمر ارتدي ثوبا أسود بسيطا ( مع قليل من النبيذ الأحمر ) لتكوني في مزاج مناسب ، أدرجي اسمك في لائحة المدعوين إلى معارض فنون محلية. تقول أندريا براون ، 33 عاما ، من سياتل : " نحن نذهب إلى افتتاحيات المعارض التشكيلية ، و هم بالعادة يقدمون هناك النبيذ و الجبنة على سبيل تحية ، و هذا موعده بالعادة مساء. لذلك عليك أن تكوني في أبهى حلة ".
لا ترغبين بالاستعراضات الفنية ؟. تأكدي من القائمة المحلية لكونشرتو مجاني في الحديقة لو أنك تقطنين قرب مزرعة عنب ، اذهبي بنزهة لاختبار أنواع النبيذ أو احضري حفلا لتذوق نوع نبيذ جديد. بعض المدارس العامة ، أيضا ، تدرج في برنامجها دروسا للرقص و بأسعار متهاودة. و كذلك إن نزهة مسائية هادئة تحت قبة تزينها النجوم يمكن أن تضيف إلى أمسياتك العادية و النمطية منعطفا جنسيا. و فيما أنت في عناق تحت ضوء القمر ، جربي هذه الخدعة في الحب ، و هي نصيحة من كارتير – سكوت : " تداول معه خمسة أشياء أنتما مغرمان بها" .
عائق رقم 6 في الحياة العاطفية
برنامج أولادك يلتهم عطلة نهاية الأسبوع و يقضي عليها
هل أنت بحاجة إلى مدير رحلات ليتعقب خط سير أولادك في نشاطات نهاية الأسبوع ؟.
لتتأكدي أن حياتك الزوجية ليست في المقاعد الخلفية من مباراة في فنون القتال ( التايكواندو ) ، عليك أن تتمتعي بمهارات احترافية. أول قاعدة: لو لديك أكثر من ولد واحد ، تأكدي من تقاطع حصصهم المدرسية . بهذه الطريقة يمكن لك و لزوجك الحصول على وقت للاستراحة دون مقاطعات ، حتى لو صرفت هذا الوقت على قهوة و شطائر محلاة.
في الحقيقة ، إنه خطأ أبوي فادح أن تسمحي لحياة الأولاد بالتحكم بوقائع حياتك. لذلك قبل أن تحكمي عليهم ، يجب و بالاتفاق مع شريكك إحكام ترتيب حياتكما الشخصية ثم التخطيط لنشاطات الأولاد بناء على ذلك. هذا هو رأي ويليام دوهرتي ، دكتوراه فلسفة ، و مؤلف كتاب استعد حياتك الزوجية . و لو أن يوم السبت هو اليوم الوحيد الذي تسطيعين الاجتماع فيه مع شريكك ، أرسلي أولادك إلى مباراة في كرة القدم تدور رحاها في يوم الأحد.
عائق رقم 7 في الحياة العاطفية
كل عطلة هي عطلة مخصصة للعائلة
ذهبت مرة في في رحلة بحرية مع قرينك ، و أبحرت في إحدى قنوات مدينة البندقية ، و الآن أنت تنتظرين في صف طوله ثلاث ساعات في مدينة ديزني. و لكن حتى لو أن نمط حياتك تبدل منذ الأيام السابقة لولادة ابنك الأول ، بمقدورك أن تتدبري الأحوال بطرق يتقنها البالغون فقط. هذا هو رأي كارتر – سكوت و التي تضيف فتقول : " استقطبي بعض الأقارب لرعاية أولادك، و هكذا تنفقين ليلة مدهشة أو ليلتين في بنسيون محلي ". و تقول أيضا : " ليستمر زواجك فانتازيا دافئا ، أحيانا أنت بحاجة إل فترة استراحة لا يقاطعك فيها صوت ينادي : يا ماما ". و لو كان البنسيون فوق قدرات ميزانيتك حاليا ، أرسلي أولادك إلى عطلة نهاية أسبوع مرح في بيت جدهم و حولي مكانك إلى عش حب أنيق.و خلال اليوم اختزلي مشاغلك قليلا. و اذهبي في نزهة إلى المدينة أو إلى محيطها القريب . و في الليل انقضي على السرير ( و استلقي على أرض المطبخ ) و أطلقي العنان لشياطينك، و لكن لا تنسي أن الأولاد هم الحب الحقيقي في حياتك ، و هم الآن في بيت الجدة.
و هناك أيضا أساليب ملتوية لتحويل عطلات العائلة إلى مناسبات عاطفية فعلا. استمعي إلى هذه النصيحة من سونيا روجيرز ، 32 عاما ، من بروكلين ، و التي اقتنعت أن النزهات في أيام العطل إلى الشاطئ تضمن لها و لرجلها فترة مناسبة في الليل ليكونا معا. و تقول : " حين يدب النشاط في أولادي بسبب التعرض لضوء الشمس طوال اليوم سوف يشعرون بالإرهاق و يرقدون في الفراش مباشرة بعد وجبة المساء مفسحين المجال لزوجي و لي لنكون معا لفترة من الوقت ". و على هذا الأساس يتبقى لديك وقت ترغبين فيه لو تكوني مبدعة . و هذا ما تؤكد عليه جولي تايلور، 30 عاما ، من لوس أنجليس. إنها تقول على سيل التذكير : " حينما كان ابننا هولدين في شهره السابع قررنا أنا و زوجي أن نذهب في نزهة إلى لاس فيغاس : هناك عقدنا قراننا ، و اعتقدنا أنه من المبهج أن نأتي مع إبننا إلى هنا. و لاحظنا على الفور أن في الحجرة حماما واسعا و أبوابا فرنسية. و حينما حان الوقت لولدي ليأوي إلى فراشه ، وضعناه في فراشه المحمول قرب سريرنا : خطيئة فادحة. كلما تقلبنا في السرير كان يستيقظ و يبدأ بالنعيب. و هكذا اضطررنا لتحويل مرقده إلى الحمام ثم إغلاق الأبواب ( التي تسمح برؤيته) . كان يسعل بسلام و نحن نشاهد الأفلام المأجورة ، ثم طلبنا شرابا و طعاما خفيفا ، و مارسنا الحب. لم يخطر لي ببال أن أضع ابني في الحمام لينام. و لكن ، نحن نتبنى الأساليب الناجعة مهما كانت !".
رتبي سريرك بأبهى حلة من أجل حياة عاطفية :
هل إن ترتيب سريرك يحسن من مستوى الحب في حياتك ؟. تقول كارين راوش كارتير ، خبيرة في دراسات التوازن البيئي ( فينج شوي ) و مؤلفة كتاب : حركي أشياءك ، بدلي حياتك : جربي اتباع بعض هذه النصائح لتجهزي سريرك من أجل حياة عاطفية : 
بدلي مكان سريرك . حين يكون رأس سريرك مسنودا على الجدار ، تحصلين على أفضل مكان دافئ. و احرصي أن يكون باب غرفة النوم إلى يمين أو يسار قدميك : هذا يمنحك الشعور بالأمان و يسمح لك بقدر أكبر من اللهو فوق السرير. و تحاشي أن يكون السرير بلا رأس و في مكان قرب النافذة . بحيث تكون قدماك أمام الباب مباشرة . و على ذمة كارتير ،هذا يسبب لك الإحراج ، و هو ليس الإطار الرومنسي المناسب للذهن.
ارفعي حرارة الأشياء بالألوان المتلائمة . تقول كارتير : " أرى الكثير من الدوائر البيضاء المريحة. إنها نظيفة فعلا. و لكن هذا بارد من وجهة نظر جنسية ". إن الألوان الحارة ( أحمر ، برتقالي ، أصفر ) أكثر عاطفية ، و كذلك الأمر بالنسبة لألوان تشابه لون جلدك و الأطياف اللونية لزوجك. من الناحية المثالية ، يجب أن تضعي هذه الألوان على فراشك ذاته ، و إن كنت لا ترغبين بتبديد نقودك في أسرّة جديدة ، أضيفي الوسائد و التكايا و التي لها الألوان الحارة المفضلة لديك.
ابتعدي عن الزحام . تقول خبيرة الفينج شوي : إن التمسك بأشياء فائضة عن اللزوم في فراشك قد تضع العصا في العجلة. حرضي الحب بالتخلص من مجلات بائدة ، افعلي ذلك ابتداء من المنضدة المجاورة للسرير و حتى خزانة التبرج.
فكري بإثنين دائما . تقول كارتير : من أجل التوازن العاطفي احصلي على إثنين من أي شيء : مصباحا قراءة متطابقان ، مصباحا إضاءة ، إلخ. و إن الديكور المشابه يحمل لك الانسجام و التساوي و يربط بينكما ، أنت و زوجك. حتى أن ترتيباتك و لمساتك الفنية يجب أن يكون لها صوت مدو يخاطب شقيق الروح : لا تتأخري بتنصيب الفوتوغرافيا على جدارك ، صور تظهران فيها معا و كأنكما زوج من الأولاد المشاغبين و المارقين و تحاولان الاستمتاع بوقتكما معا.

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads