!أقدارْ
ماذا بها الدّنيا
وماذا!. . .
ما بها؟!
براقعُ قدَرٍ تشتعل
وأخرى لا روحَ
بها . . .
لو أن للأقدارِ
رأيٌ و اختيارْ
لما رأينا دمعةً
قد بلَّلت
. . . خدودها
* * *
كالنَّيزكِ هذا القَدَر
إذا لمحناهُ مرَق
التقطنا جرسَ أمنية
وكم رغبنا أن
يدق . . .
* * *
أحلامنا
آمالنا
خيباتنا
كما الورق
كذرّاتٍ معلّقة
كالنَّسيمِ
العابثِ
تارةً تعلوا في
الفضاء
وتارة يحرقُها
الشَّفَق . . .
* * *
آهٍ كم من ماضٍ
سُرِقْ . . .
وكم من سُهدٍ
وأرَقْ
* * *
تُصعدنا السَّمراءُ
على جَديلتِها
لنلتقط من شَعرها
ماسةً إثرَ ماسة
وترانا هائمين
وترى أحداقنا
تتراقصُ بقَلقْ
بين قلمٍ بكى و
بكى
ثمَّ غفى على
الوَرقْ
وبينَ خَيطِ فَجرٍ
ودَّعَ
حُبَّه الأسمرَ
وشرَقْ . . .
* * *
في الذّاكرة سبعُ سنينٍ
من حياةِ صبيّة
اعتكفَتْ على
الورقْ
مرَّةً حلوةً عابسة
ألم يحن وقتُ الرَّبيعِ
بموطني !. . .
يكفي خريفاً وزهق .
إنَّه وقت ولادةِ الزّنبقِ
للعَبقْ
آنَ أوانُكَ يا قدري بأن
تَرُق
* * * *
19/12/2012
وعد جرجس