أم بسيفٍ يبدأُ النص
إلى محمد الشهاوي
(شاعرًا متفردًا
وإنسانًا فردًا)
إلى نفسي أعودُ
كما بدأتُ:
بلا
"إسم"
بلا ختم
بلا شارة
نبيًّا كاذبًا
يبتاعكم خبزًا ونارا
يؤجج
ما طمرتم من سكون
ويفصح...
حين تنكفئ العباره
إلى نفسي أعودُ
كما بدأتُ:
أراقب ظلي المصلوب
بين مناكب الوقت
أباغت..
مَن إلى قوسي
تسلل
في الظلام
أغافل حكمة الموت
: وجدتُ
القوس فاهرب يا صديقي
: سأحفر ما تبقَّى
من جنوني
فوق
لوح من
غمام
: مددتُ
القوس فاهرب يا صديقي
: هنا مالت على صدري التخوم
وخبأت السماء فتى شقيا
سيخرج في مظاهرة
على كتف النجوم؛
ليلثم شال من
قتلت فتاها
وتحت السور يغفو كالمساء
وخبأت السماء فتى شقيا
سيخرج في مظاهرة
على كتف النجوم؛
ليلثم شال من
قتلت فتاها
وتحت السور يغفو كالمساء
: بدأت
الكرَّ فاهرب
يا صديقي
: بسيف أم بحرف يبدأ النص
أسائل يا بلاد الخوف:
أسائل يا بلاد الخوف:
عن بيت
وغائب،
وعن طفل
يُحَيِي
جثة الوطن المبعثر
في الحقائب،
في الحقائب،
وعني
حين تسبقني
الطريق إلى حماك
وفوق
الباب
يصلبني
اللصوص
وتسقط
بين أعيننا
المسافة
بين ثوبك والضياء
: بدأت
الفرَّ فابدأ يا صديقي.
: تخيَّرتُ النهايةَ
حين ألقت
بي
على أعتاب عينيك الدروبُ
على أعتاب عينيك الدروبُ
فمن دربٍ
إلى دربٍ
إلى منفى
أبايع
كلمة تعرى
ولا تحني الجبينَا
أبايع
من
على أوجاعهم
وقفوا
وما تركوا الحصونا
أبايع
صبح
بلدتنا السجينا
أبايعكم
أبايعني
وأبدأُ غُربتي
وحدي
إلى نفسي أعود ولا أعود
مسائي الطباع
نثارَ
وقتٍ
أفتش في الوجوه
عن الحقيقة والبلاد
