أمير الوحيدي
جأئع أنآ بكِ
عمر من الضمأ والإنتظار .. عُمر من العقد والحواجز والتناقضآت .. من الرغبة ومن الخجل .. من القيم الموروثة
ومن الرغبات المكبوثة .. عُمر من الإرتبآك والنفاق علي شفتيكِ رحُت ألملمُ شتات عُمري .
في قبلة منكِ إجتمعت كل أضدآدي وتناقضآتي ، وإستيقظ الرجل الذي قتلتيهِ طويلاً مرآعآة لرجل آخر كآن يوماً رفيقي النسبيّ .!
علي شفتيكيّ وُلدتُ ومتُ في وقت وآحد .. قتلتيّ رجلاً وأحييتيّ أخراً
لآ أدريّ ، كل الذي كُنت أدريهُ يومهآ أنكِ كُنتِ لي .. وأنني كُنت أريد أن أصرخُ لحظتها كمآ يصرخُ الطاووس حين يتساقط ريشهُ الذيّ يحييهُ جميلاً في مملكة الطيور . ولكننيّ لم أستطع الصراخ لوجود آخرُ .